ابعاد الخفجى-محليات:اكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ، ان الوفاء يبقى عنوانًا ناصعاً في تاريخ خادم الحرمين الشريفين ،
مشيرا الى ان توجيهه الكريم بتسمية جامعة العلوم الصحية في الحرس الوطني باسم الملك سعود ، وقفة نبيلة لتاريخ الملك سعود «رحمه الله» الذي رحل عن عالمنا تاركاً خلفه إرثاً من العطاء في مجالات عدة لخدمة دينه ثم وطنه وشعب المملكة. وقال سموه خلال افتتاحه ، امس المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض، ورعايته حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلابها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» : هذا الصرح الطبي المتكامل الذي وضع خادم الحرمين الشريفين «أيده الله « حجر أساسه قبل أربعة أعوام مع فرعيه بجدة والاحساء نجني اليوم ثمار رؤيته التي وعد بها حقيقة شامخة للعيان بميلاد جامعة صحية متخصصة هي الأولى من نوعها إقليميا وعربيا يتحصل طلابها تعليما وتدريبا عالياً يضمن تعزيز قطاعاتنا الصحية في مختلف مدن المملكة بكفاءات وطنية عالية التأهيل من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ، وبعد عزف السلام الملكي ، قام سموه بجولة على المدينة الجامعية استمع خلالها إلى شرح عن مكونات المشروع وأقسام وكليات الجامعة ، ثم حضر سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة ، وألقى مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمه عبر فيها عن بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» على دعمه للجامعة ، كما عبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله ، مبيناً أن تدشين الجامعة يعد امتدادًا لما تفضل به الملك المفدى حين وضع بيديه الكريمتين حجر الأساس لمشروعات المدن الجامعية في الرياض وجدة والأحساء.
وأضاف ان افتتاح مقر الجامعة يأتي تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين «أيده الله» للنهوض بقطاع التعليم الطبي والصحي بالمملكة ولتكون أول جامعة علمية متخصصة في العلوم الصحية بإمكانات وتقنيات حديثة ومتميزة بطاقة استيعابية 10 آلاف طالب وطالبة في الرياض تهيئ لطلابنا وطالباتنا إمكانية العطاء والإبداع دعما لنهضة وتطور قطاعاتنا الصحية ، ثم شاهد سمو الأمير متعب بن عبدالله والحضور عرضاً مرئياً يبرز مشروع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بأقسامها وكلياتها المختلفة والمرافق والخدمات التي تحتويها الجامعة ، بعد ذلك بدأت مسيرة خريجي الدفعة العاشرة للجامعة ، ثم سلم سموه الشهادات للطلاب الحائزين على مراتب الشرف ، بعد ذلك ألقى الطالب احمد الجلعود كلمة الخريجين عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله لتشريفه حفل افتتاح المدينة الجامعية ورعايته حفل التخرج ، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله كلمة قال فيها : لقد تشرفنا في الحرس الوطني باحتضان هذه المدينة الجامعية لتكون بجوار مدينة الملك عبد العزيز الطبية الصرح الشامخ مرجعاً علمياً فريداً على مستوى العالم في بقعة كانت يوماً من الأيام صحراء جرداء تقع في أفق بعيد لعاصمة بلادنا الغالية ولكن رؤية خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ببناء الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية تنموية حضارية شاملة هو ما جعل هذه المنطقة تحتضن المدن الطبية والعلمية لتتحول إلى منطقة تنموية وها هو الحلم يتحقق أمامنا بعون الله عز وجل وتوفيقه, مشيراً إلى أننا نعايش اليوم ما يترجم رؤيته الحكيمة بأهمية إنشاء جامعة متخصصة في العلوم الصحية تقدم بمخرجاتها الوطنية المؤهلة والمدربة العنصر البشري للنهوض بتنمية القطاع الصحي ليس في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للشؤون الصحية للحرس الوطني وحدها بل في مختلف أرجاء الوطن ، بعد ذلك أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المدينة الجامعية ، ثم تشرف مديرو وممثلو الجامعات العالمية المتعاونة مع الجامعة بالسلام على سموه ، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع طلاب ومنسوبي الجامعة.
مسيرة خريجي ماجستير التعليم الطبي