ابعاد الخفجى-محليات:اعترضت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية على حكم أصدرته المحكمة العامة بمحافظة القطيف يقضي بسجن ثلاثة جناة 38 عاما والجلد مابين 1500 – 4000 جلدة، حيث أقدموا في وقت سابق على اختطاف ثلاثة مواطنين كانوا يتواجدون في إحدى الديوانيات بحي الناصرة في القطيف وطالبت المحكمة بتنفيذ القتل تعزيراً “حد الحرابة” على الجناة كون العمل الذي قاموا به يعد نوعا من الحرابة والفساد في الأرض.
وكانت المحكمة العامة اصدرت حكما في وقت سابق على اثنين من الجناة 15 عاما لكل واحد منهما، وعلى الثالث 8 أعوام، غير أن الحكم وجد اعتراضا من محكمة التمييز في مدينة الرياض التي طالبت بتنفيذ حد الحرابة بحقهم، واستنكر اهالي محافظة القطيف الجرأة التي اتصف بها الخاطفون في الدخول إلى الديوانية ملثمين ومسلحين في التاسعة مساء وطلبوا من جميع المتواجدين «الاستسلام والاستلقاء وأن تكون وجوههم مقابل الأرض مباشرة». وكان الجناة قد نفذوا جريمة سطو مسلح على إحدى ديوانيات محافظة القطيف
قام الخاطفون بعد محاصرة الدوريات لهم بإطلاق الرصاص على الدوريات، مما دفع الأمن لإطلاق النار باتجاههم وإصابة أحد الخاطفين خلال تبادل إطلاق النار. في وقت سابق من العام قبل الماضي وشهدت اختطاف ثلاثة شبان من أصل خمسة كانوا يتواجدون في الديوانية إضافة إلى سرقة ممتلكاتهم. وقام الخاطفون بعد محاصرة الدوريات لهم بإطلاق الرصاص على الدوريات، مما دفع الأمن لإطلاق النار باتجاههم وإصابة أحد الخاطفين خلال تبادل إطلاق النار، وتحرير المجني عليهم واستعادة ما تمَّ الاستيلاء عليه من إثباتات وبطاقات بنكية، وتبيّن لاحقًا أن السيارة التي استُخدمت في عملية السطو المسلح والاختطاف، مسروقة. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي وقت الحادث ان مدير شرطة المحافظة شكل فريق عمل بدأ بجمع الادلة اللازمة ومواجهة المتهمين في القضايا التي قيدت ضد مجهول في الآونة الأخيرة بعد مطابقة الآثار المرفوعة من مسرح الحوادث في تلك القضايا بآثار الجناة، وأكد الرقيطي ثبوت تورط المتهمين الثلاثة بارتكاب 25 قضية مشتركة، بالإضافة لقضية أخرى هي اقدام احدهم على ارتكابها بمفرده وقال الرقيطي اشتملت القضايا على القيام بسرقة عدد من المنازل والسيارات وقضية ابتزاز وخطف اخرى باستخدام السلاح وحيازة الاسلحة النارية بطريقة غير شرعية، مشيرا إلى أن جهات التحقيق قامت بإحالتهم الى السجن العام.
التعليقات 1
1 pings
Annabelle Mcgowan
04/28/2013 في 4:10 م[3] رابط التعليق
السلطات المغربية تسلم عضوا رفيع المستوى في القاعدة إلى سورية. وكان محمد حيدر زمار، وهو مواطن ألماني من أصل سوري، قد اعتقل في وقت سابق في المغرب. ويزعم بأنه كان صلة الوصل ما بين محمد عطا وزعماء القاعدة في أفغانستان. وفي اليوم ذاته، تعلن السلطات المغربية أيضا عن اعتقال أبو زبير، وهو مواطن سعودي يزعم بأنه كان مسؤولا رفيع المستوى في القاعدة تولى تجنيد عناصر للتنظيم.