ابعاد الخفجى-سياسة:حذر الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء من التسرع في القطع بنتيجة فيما إذا كانت سوريا استخدمت اسلحة كيماوية ضد شعبها في اشارة إلى أنه سيتخذ نهجا متأنيا في التصدي للمشكلة التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أمريكي.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض انه يوجد دليل على ان اسلحة كيماوية استخدمت في سوريا لكن “لا نعرف كيف استخدمت ومتى استخدمت ومن استخدمها… ليس لدينا سجلا للحيازة يحدد لنا ما حدث بالضبط.”
وقال أوباما إن وزارة الدفاع أعدت بالفعل خيارات قد تكون متاحة للرد على ما يمثل بوضوح “تصعيدا” و”تهديدا لأمن المجتمع الدولي وحلفائنا والولايات المتحدة.” لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل بخصوص هذه الخيارات.
وقال انه سيستغرق بعض الوقت للوصول الى حكم قاطع بشأن ما إذا كانت سوريا تجاوزت “الخط الأحمر” الذي وضعه أمام استخدام أسلحة كيماوية وشدد على انه “يجب أن اتأكد من أنني قد حصلت على الحقائق.”
ويتوخى أوباما الحذر من القيام بعمل عسكري ضد سوريا دون أدلة دامغة لأن الرئيس السابق جورج بوش شن حربا على العراق استنادا الى مزاعم امتلاكه أسلحة للدمار الشامل التي تبين لاحقا أنها غير صحيحة.
وقال أوباما “إذا تسرعنا في الوصول إلى حكم دون أدلة دامغة وفعالة فيمكن أن نجد أنفسنا في موقف لا يمكننا من حشد المجتمع الدولي لدعم ما نقوم به.”
وتنفي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الاهلية المستمرة منذ عامين والتي أوقعت أكثر من 70 ألف قتيل