ابعاد الخفجى-سياسة:أثارت تصريحات لأمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي في الأردن، حمزة منصور، قال فيها «ربحنا مصر وسنربح الأردن» جدلاً سياسياً في عمّان.
وأتى تصريح منصور في سياق رده على أحد السياسيين الأمريكيين، الذي قال «واشنطن خسرت مصر ولن تخسر الأردن».
وقال منصور، في تصريحه «إننا ربحنا مصر وسنربح الأردن، كما سنكون على خطى الجيل الأول، الذي سطعت شمسه على العالم، وظلت الحضارة الإسلامية تنير الكرة الأرضية»، مؤكدا حاجة الأردن الحالية إلى حكومة إنقاذ وطني وليس إلى حكومة برلمانية.
ودعا خلال ندوة أقيمت في الجامعة الأردنية إلى عدم تصديق أن «هذه الحكومة برلمانية حتى لو شُكِّلَت بأكملها من النواب» وزاد «فالحكومة البرلمانية هي التي يخوض نوابها الانتخابات على قائمة حزبية، ويحصلون على الأغلبية، ويطبّقون البرنامج الذي تقدموا به للشعب الأردني».
وشدد على أن «النظام السياسي مسؤول عن العنف الجامعي، باعتبار أنه يرسم السياسة التربوية، ويقرر المناهج، ويسيطر على وسائل الإعلام ويوجهها وفق هواه، وهو الذي يتحكّم في رسالة المسجد».
في المقابل، اعتبر مراقبون أردنيون أن تصريحات أمين «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لـ «إخوان الأردن»، تأتي في سياق استراتيجية جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الحكم في معظم الدول العربية بعد وصولها إلى الحكم في مصر وتونس والمغرب.
في سياقٍ آخر، تبنّت أكثر من 1000 شخصية أردنية سياسية ونقابية وشعبية ونيابية وعسكرية متقاعدة بياناً، يرفض أن «يكون الأردن معبراً للاعتداء على سوريا»، ويعارض «تنفيذ مؤامرة الكونفدرالية على الأردن وفلسطين».
واعتبر الموقّعون على البيان أن محاولات توريط الأردن في العدوان على سوريا تأتي في سياق تفكيك الدولة الأردنية من خلال تدمير قدرات الجيش العربي الأردني بوضعه في مواجهة الجيش العربي السوري، تمهيداً لإعادة تركيب الدولة الأردنية على مقاس «مؤامرة الكونفدرالية والوطن البديل، وخدمةً للأهداف الاستعمارية في المنطقة والهيمنة على الوطن العربي».
05/01/2013 10:43 ص
«إخوان عمّان»: ربحنا مصر وسنربح الأردن
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/05/01/23536.html