ابعاد الخفجى-سياسة:أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضباطا إيرانيين ومن حزب الله يشرفون على عمليات جيش بشار الأسد في مدينة حمص خصوصا معارك الشوارع. وقال المرصد إن العمليات تركزت على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح الذي يقع في منتصف الطريق بين حي الخالدية وأحياء حمص القديمة اللتين تسيطر عليهما المعارضة. وتابع أن الهدف من ذلك هو “تضييق الحصار على هذه المناطق والسيطرة عليها”، مشيرا إلى أن “حياة 800 عائلة محاصرة منذ نحو عام بينهم مئات الجرحى ستكون بذلك مهددة بخطر حقيقي في حالة السيطرة عليها خوفا من الانتقام على أساس طائفي”.
وفي سياق متصل أعلن “لواء عاصفة الشمال” أنّه تبين من خلال التحقيق مع المخطوفين اللبنانيين التسعة المتبقين لديه في اعزاز أنّهم “عناصر من “حزب الله” وليسوا بزوار لأنّه لا توجد مقامات دينيّة في اعزاز. وأعرب عن استعداده “للإفراج عن المخطوفين مقابل “إطلاق السجينات بسجون الأسد وعددهن 6000 معتقلة”، لافتاً إلى “تشكيل لجنة وساطة دوليّة تم تسليم أسماء السجينات لها”.
إلى ذلك قال دبلوماسيون إن الوسيط الدولي في أزمة سورية الأخضر الإبراهيمي عازم على الاستقالة لأنه يشعر بالاستياء من الجمود الذي وصلت إليه جهود إنهاء الحرب. وذكر دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة أن الإبراهيمي تم إقناعه بالبقاء “بضعة أيام أخرى” على الأقل قبل أن يتنحى عن دوره المشترك وسيطا للجامعة العربية والأمم المتحدة، ومن المحتمل أن يعاد تعيينه مستشارا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن سورية.
على صعيد آخر كشف استطلاع نشرت نتائجه أول من أمس أن معظم الأميركيين لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية حتى إذا استخدمت الحكومة أسلحة كيماوية في رسالة واضحة إلى البيت الأبيض الذي يدرس كيفية الرد على هذه الأزمة المتفاقمة. ولا يرى سوى 10% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجري عن طريق الإنترنت أن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل في القتال. وعارض 61% التدخل. لكن نسبة المؤيدين للتدخل ترتفع إلى 27% إذا استخدمت الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد شعبها بينما يظل 44% معارضين برغم ذلك. وقالت جوليا كلارك منظمة الاستطلاعات في مركز إبسوس “بالنظر إلى أفغانستان والذكرى السنوية العاشرة للعراق فإن الأميركيين لا يريدون التدخل”.
05/03/2013 10:14 ص
ضباط إيران وحزب الله يقودون “حرب الشوارع” في حمص
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/05/03/23894.html