ابعاد الخفجى-سياسة:قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يوم الخميس ان حكومة الرئيس باراك أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن اوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكا اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع.
وحذر هاجل بقوله إن تقديم أسلحة إلى القوات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. وأضاف قوله إنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأمريكا بين مقاتلى المعارضة مثل جبهة النصرة.
لكن هذا الخيار قد يكون مقبولا للكثيرين في الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تدخل عسكري أمريكي مباشر في الصراع مثل اقامة منطقة طيران محظور أو إرسال قوات لتأمين الأسلحة الكيماوية.
وسئل هاجل هل تعيد حكومة أوباما النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة فرد بقوله “نعم.”
وقال هاجل “أنت تنظر الى الأمور وتعيد النظر في كل الخيارات. هذا لا يعني أنك تفعل” أو ستختارها.
وقال اوباما متحدثا في المكسيك ان الولايات المتحدة “ستدرس كل الخيارات” المتاحة لكنه أشار أيضا إلى أنه لن يتعجل في اتخاذ قرار.
وقال أوباما “نريد أن نتحسس موضع اقدامنا قبل أن نقفز وأن نتأكد ان ما نفعله يفيد حقا الوضع لا أن يجعله أكثر فتكا أو أكثر تعقيدا.”
وقد تزايدت الضغوط على أوباما من أجل القيام بتحرك في الأزمة السورية منذ ان كشفت الاستخبارات الأمريكية عن احتمال استخدام اسلحة كيماوية على نطاق ضيق ولاسيما غاز السارين.
وقال مسؤول في حكومة أوباما طالبا ألا ينشر اسمه ان إعادة تقييم خيار تسليح المعارضة هو جزء من دراسة واسعة لسبل التسريع بنهاية الصراع.