ابعاد الخفجى-سياسة:
قال نائب وزير الخارجية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، استطاع بحكمته وقيادته النأي بالمملكة عن مزالق تأثيرات ما مر بالمنطقة والعالم خلال الفترة الماضية من متغيرات وتحديات ووضعها في موقعها القيادي على الخارطة الإقليمية والدولية.
وأكد في كلمةٍ له في الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم، أنه يجد نفسه «عاجزاً عن التعبير في هذه العجالة عن ثماني سنوات عاشتها بلادي في ظل قيادته الحكيمة تحقق فيها من الإنجازات التنموية ما أحتاج لأسطره وأسجله الشيء الكثير من الوقت لتدوينه وتسجيله للأجيال والتاريخ».
وأضاف «بالنظر إلى ما مر بالمنطقة والعالم خلال تلك الفترة الماضية من متغيرات وتحديات إلا أننا نجد أن خادم الحرمين بحكمته وقيادته استطاع النأي بهذه البلاد عن مزالق هذه التأثيرات، بل ووضع المملكة في موقعها القيادي على الخارطة الإقليمية والدولية، بل وأصبحت مبادئه التي يؤمن بها للسلام والاستقرار العالمي والحوار لما فيه خير البشرية، مبادئ عالمية تتنادى الدول والهيئات العالمية إلى الأخذ بها، كل ذلك مع ثباتٍ في النهج والسياسة التي قامت عليها هذه البلاد».