ابعاد الخفجى-محليات:ارتفع عدد المراجعين لأقسام طوارئ المستشفيات الحكومية بالأحساء بسبب الهواجس والشائعات المنتشرة حول فيروس كورونا الذي اصبح شبحا يلاحق الأمهات خوفا على أطفالهم .
وقام أعداد كبيرة من المواطنين بالتوجه الى أقسام الطوارىء حتى لمجرد ظهور ارتفاع ولو محدود في درجة الحرارة انسياقا وراء الشائعات والتى ساهم في انتشارها اختفاء المعلومات من وزارة الصحة ، وكشفت مصادر أن جميع المستشفيات في محافظة الاحساء خصصت غرف عزل مجهزة في أقسام الطوارئ والتنويم بشكل احترازي يتم من خلاله اتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة في حالة الاشتباه بأي حالة بناء على توجيهات صحة الاحساء وحرصا على سلامة الجميع ، وتسبب خوف وهلع بعض الأهالي إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة بالكشف على الخادمات للتأكد من سلامتهن وعلم قيام الشؤون الصحية بمتابعة دقيقة لتفعيل مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية الحكومية والخاصة بالكشف، والاشتباه، والتشخيص، والعزل، والتعقيم، إضافة إلى فحص الممارسين الصحيين والمخالطين للمرضى، وطالب المواطنون بتنظيم عدة ورش للعاملين بالقطاع الصحي الحكومي والخاص لتدعيم الرصد المبكر وتشخيص الحالات وكيفية التعامل معها، إلى جانب تقديم محاضرات عن الفيروس في المدارس.ولا يزال عدد كبير من أولياء الأمور ينتظرون ما تقدمه إدارة التربية والتعليم بالتعاون مع صحة
طالب المواطنون بتنظيم عدة ورش للعاملين بالقطاع الصحي الحكومي والخاص لتدعيم الرصد المبكر وتشخيص الحالات وكيفية التعامل معها، إلى جانب تقديم محاضرات عن الفيروس في المدارسالاحساء تجاه العملية الوقائية والتوعوية المناسبة لطلاب وطالبات المدارس في المحافظة من اجل طمأنة الجميع عن وضع الفيروس بالطرق الوقائية المناسبة التي يجب ان تتبع بعد أن أبدى الكثير من أولياء الأمور مخاوفهم الكبيرة من هذا الفيروس .إلى ذلك انتقد مواطنون عدم تفاعل موقع وزارة الصحة مع القضية بالشكل المناسب، حيث لا تزال المعلومات قديمة وغير محدثة بشكل يومي مشيرين الى أن الوزارة لم تتواصل مع المجتمع وتوعية الناس عن الفيروس والجوانب المستجدة بطريقة مبسطة تصل إلى المواطن حيث يتوجب التركيز على العناية الشخصية، مطالبين بانتهاج أسلوب موقع منظمة الصحة العالمية التي أوضحت التعليمات حسب ما ورد إليها من تقارير وزارة الصحة بالمملكة التي لم ترسل رسالة توعوية واحدة بل تركت المجتمع يغرق في الشائعات دون توضيح أو اهتمام، مطالبين بخطوة عملية سريعة كما فعلت شركة أرامكو والتي بدورها سارعت بحملة توعية لمجتمع الشركة بشكل علمي وتحديث يومي فور الإعلان عن ظهور المرض في الأحساء، وأشار الأهالي إلى أن الوضع بحاجة ملحة إلى حملة تكون مشابهة لحملة أنفلونزا الطيور وبث رسائل يومية من خلال جميع قنوات الاتصال المتاحة المكتوبة، والمرئية، والمسموعة، وبرامج التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك قامت “اليوم” بالاتصال على 20 مدرسة لاستطلاعهم حول استعداداتهم والبرامج التوعوية والصحية المقدمة للطلاب حول فيروس “كرونا” حيث ابانو جميعهم بأنهم لم يتلقوا أي توجيه أو معلومات حول المرض, مطالبين الصحة المدرسية بالتحرك سريعا للتعامل مع مخاوفهم . وكشفت ان الفنادق والشقق المفروشة في الاحساء شهدت انخفاضا ونسبة الأشغال بلغت 20 بالمائة مرجعين ذلك الى عزوف نسبي من قبل سياح دول الخليج نتيجة ما تتناقله وسائل الإعلام من هلع وخوف من انتشار فيروس “كارونا”.