ابعاد الخفجى-محليات:اتهمت هيئة الهلال الأحمر السعودي ، مديرية الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، بتعطيل تشغيل مهابط طيران الإسعاف الجوي بمستشفيات الجبيل والقطيف ، نتيجة تجاهلها الرد على مخاطباتها المتكررة بسرعة تسليم مواقع مهابط الإسعاف الجوي وفقاً لما تم الاتفاق عليه تمهيداً لتشغيل الخدمة بالمنطقة.
وقال مدير عام الإدارة العامة للطيران بالهيئة عبدالرحمن الخضيريان الهيئة ارسلت العديد من اللجان الفنية بهدف التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية لتسليم مواقع مهابط الإسعاف الجوي وفقاً لما تم الاتفاق عليه تمهيداً لتشغيلها، الا انها تواجه منذ ذلك الحين العديد من العقبات والتعقيدات الإدارية التي حالت بين تشغيل المهابط وبدء تقديم الخدمات الطبية عبر الإسعاف الجوي، ورغم ذلك وفي إطار حرص “الهلال الأحمر” على إستكمال منظومة خدماتها الإسعافية، خاطبت “المديرية” عدة مرات حيال تلك التعقيدات والمشكلات، الا انها لم تتلقَ أيّ رد، رغم اتخاذها الإجراءات اللازمة لبدء تشغيل المهابط وتم توقيع اتفاقية بتاريخ 26 ربيع الثاني 1432 هـ الماضي مع مطار الملك فهد الدولي بالدمام تنص على الموافقة بطيران طائرات الاسعاف الجوي السعودي بالمنطقة ومنح كافة التسهيلات لذلك، كما تم توقيع اتفاقية مع القوات الجوية بالمنطقة الشرقية بتاريخ 29 شوال 1432 هـ ، لمنح طائرات الهيئة الصلاحيات اللازمة لاستخدام مساراتها الجوية وفقاً للبروتكولات المتبعة للطيران الجوي، ونفي الخضيري مزاعم مديرية الشئون الصحية على لسان ناطقها الاعلامي والتي نشرت يوم 14 جمادى الآخر الجاري ، بعنوان ” 60 يوما لتشغيل مهابط طيران مستشفيات
ونفي الخضيري مزاعم مديرية الشئون الصحية على لسان ناطقها الاعلامي والتي نشرت يوم 14 جمادى الآخر الجاري ، بعنوان «60 يوما لتشغيل مهابط طيران مستشفيات الجبيل والقطيف» حول مبادرتها لتنفيذ وتجهيز مهابط طيران الإسعاف الجوي بسبب تأخر هيئة الهلال الأحمر السعودي عن أداء واجباتها.الجبيل والقطيف” حول مبادرتها لتنفيذ وتجهيز مهابط طيران الإسعاف الجوي بسبب تأخر هيئة الهلال الأحمر السعودي عن أداء واجباتها ، موضحا ان الهيئة تمكنت من تشغيل مهابط طيران الإسعاف الجوي بمنطقتي القصيم وحائل خلال الفترة نفسها ولم تواجه
معوقات من الجهات ذات العلاقة، ومنها مديريتي الشئون الصحية بالمنطقتين، وإنما وجدت ترحيبا وتذليلا لكل العقبات والصعوبات في سبيل تشغيل الإسعاف الجوي السعودي والاستفادة من خدماته، وتم تحديد المواقع وبدء تقديم الخدمة الإسعافية في وقت قياسي،
واضاف الخضيري: بأن تشغيل مهابط طيران الإسعاف الجوي يحتاج تعاوناً فعّالا بين الجهات ذات العلاقة بما يعزز بناء فريق العمل المشترك لإنجاز المشروع بالشكل المتميز الذي يقدم الخدمات الإسعافية بكفاءة عالية ، ولذا سعت هيئة الهلال الأحمر بكل جهد لتشغيل مهابطها في المنطقة الشرقية باعتبارها من المناطق ذات الكثافة السكانية وتشهد إرتفاعا كبيرا في أرقام إحصائيات طلب الخدمات الإسعافية ، إضافة لأهميتها من الناحية الإستراتيجية كونها من الوجهات السياحية الداخلية ولارتباطها بطريق دولي يربط دول مجلس التعاون الخليجي ، وشدد على سعي الهيئة لرفع قدراتها الفنية والإدارية والتقنية وتحسين بنيتها التحتية، ومن ضمنها خدمات الإسعاف الجوي التي ستسهم بإذن الله في تحقيق زمن الإستجابة السريعة من تلقي البلاغ و إسعاف الحالة المصابة حتى الوصول إلى المستشفى.