ahmed 

أبعاد الخفجي – أحمد غالي:
أثارت الأعلام البحرية التي وضعت في قسم أرامكو السعودية المشاركة في معرض أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي، جدلاً واسعاً بين المتابعين ومعضم الزوار، حيث يقول البعض أنها أعلام دول وتحمل علامة “صليب”.
وكشف مسؤولوا القسم عن صحة المعلومة الخاطئه التي تداولها الكثير بأن هذه الأعلام تحمل “صليب”، حيث جاء الرد: أن هذه اعلام بحرية وليست اعلام دول وتستخدم في التخاطب بين السفن، حيث لكل علم رمز ومعنى متعارف عليه عالمياً لدى السفن البحرية.
وأشأروا إلى أحد الأمثله الذي يقول: لو رفعت سفينة علم (alfa) يقصد به (لدي غطاس في البحر فأبتعد عني) حيث يوجه العلم رسالة إلى السفن الاخرى بعدم الاقتراب منها لكي لا يصيب الغطاس بأذى.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد شاركت بثلاثة أقسام في معرض أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي الذي إنطلق يوم الإثنين في كورنيش الخفجي، حيث يضم القسم دائرة الأمن ودائرة الإطفاء ودائرة البحرية ممثلة في قسم الأعمال البحرية بمنطقة تناجيب.
ويقدم قسم الأمن شروحات عن عمليات الإنعاش القلبية وتقديم الإسعافات الأولية، كما يقوم أيضاً بشروحات للزائرين وطلاب المدارس عن دور الأمن في حماية الممتلكات داخل أسوار الشركة بإستخدام العديد من الأجهزه التي منها جهاز كاشف المعادن وجهاز تحديد السرعة والضوء المتنقل فوق المركبه للحالات الحرجة، بالإضافة إلى السترة المضادة للرصاص، إضافه إلى عرض طوق النجاه وسترة السلامة.
ويحتوي قسم الإطفاء على طفاية الحريق وجهاز كاشف الدخان وبطانية إخماد الحرائق، وهي من نوع قماش مقاوم للحراره، كما يحتوي على منشورات تتحدث عن أصول السلامة في برك السباحة، كذلك كتيبات توعويه وقصص كرتونيه تحذر من مخاطر البحر وتحث على إتباع إرشادات السلامة.
وتتحدث دائرة البحرية عن قسم مكافحة التلوث وحماية البيئة وذلك عن طريق عرض معدات مكافحة التسرب والتلوث وعرض الأجهزه الجديدة المستخدمه للغواصين، مثل جهاز (skimmer) الذي يعنى بشفط الزيت المسكوب على سطح البحر بفعل حادث كأنفجار انبوب او اصطدام سفينتين، بالإضافة إلى عرض مواد خاصة تستخدم لإمتصاص وتنظيف الشواطئ من بقع الزيت.
كما ضمت الدائرة البحرية قسم الغوص التجاري الذي يحتوي على بدلة الغوص المكونه من خوذة km17 المستخدمة في أغلب دول العالم وهي عباره عن خوذه صلبه مزوده بكاميرا وإناره وسماعات ولاقط صوت ومنظم هوى وأكسجين يمتد من سفينة الغوص إلى الغواص بواسطة أنبوب، بالإضافة إلى أسطوانة الأكسجين التي يحملها الغواص.
ويكمن دور الغوص التجاري بالإصلاحات والفحوصات ومساندة الأعمال البحرية ومكافحة التلوث تحت سطح البحر للحقول البترولية.