أبعاد الخفجي – أحمد غالي، تصوير – ناصر القحطاني:
يقوم قسم البحث والإنقاذ في قطاع حرس الحدود بالخفجي بالتوعيه العامة والتحذير من مخاطر البحر والتأكيد على ضرورة التقيد بالمواقع الصالحة للسباحة والتي تبدأ من بداية الكورنيش خلف المدينة الترفيهيه، وحتى البرج المعروف بمنطقة بارد حلق، والذي يقع بمنتصف الكورنيش.
كما تكمن مهام البحث والانقاذ على مرحلتين، حيث أن المرحلة الأولى إنقاذ الغريق وسحبه إلى الشاطئ وعمل الاسعافات الأولية لحين وصول سيارة الإسعاف أو يتم نقله للمستشفى من قِبل حرس الحدود، فيما تأتي المرحلة الثانية بالبحث والإنتشال للغرقاء ورفع بعض الاجسام من داخل البحر.
ويحتوي قسم البحث والإنقاذ في معرض حرس الحدود على بدلة غوص مكونة من 13 قطعة وهي اسطوانة الأكسجين وجهاز التحكم بالطفو داخل البحر والزعانف التي تساعد على الغوص بعمق، والقصبة الهوائية، وسبورة صغيرة تستخدم للمحادثة تحت الماء بين الغواصين بدلاً عن الإشاره، وهي من الخصائص الحديثة.
كما يضم القسم معدات أخرى مثل كاميرات الفيديو والفوتوغرافي وجهاز كاشف المعادن وجهاز الغواصة الذي يساعد في مسح المناطق بجهد أقل، بالإضافة إلى البراشوت الذي يرفع الاشياء من عمق البحر إلى السطح الخارجي.
وفيما يتعلق بالسلامة البحرية، يحتوي القسم الأخر على طوافة النجاه التي تضم بداخلها الشعلة والقاذف الصاروخي الذي يعطي إشارة ضوئية على شكل ألعاب ناريه بهيئة براشوت، كذلك أطواق النجاه (صغيرة، كبيرة) ووجبات غذائية مكونة من بسكويت يكفي لمدة 6 ساعات ومياه شرب الطوارئ وحقيبة الإسعافات الأولية، إضافةً إلى آداة حصر العطب والتي من خلالها يتم إصلاح الطوافه عند وجود ثقب، كذلك بدلة حافظة لدرجة حرارة الجسم.
كما يحتوي القسم على قاذف الحبل الصاروخي، وآداة الفندر التي تمتص الصدمات القادمة للزورق، كذلك آداة الفآس ومفاتيح الهايدرنت وناقلة المصابين عن طريق الطائره، والمصباح والمجاديف ومكثف الرغوه ومكثف الماء، بالإضافة إلى المخطاف، وهي عباره عن عصا إستخراج الاشياء عند الانتشال من البحر.
ويضم القسم أيضاً جهاز نداء الاستغاثه الذي يوضع في عمق البحر ومن خلاله يرسل إشاره إلى القمر الإصطناعي لتحديد موقع الغريق بواسطة الإحداثيات.
الجدير بالذكر أن محافظة الخفجي لم تشهد حالة وفاه نتيجة الغرق منذ ثلاثة أعوام، ولم تقع سوى حالتان غرق فقط دون وفاه، وهي الحاله الأولى عندما سقط عامل من الجنسية الاسيويه من الجسر، والحاله الثانيه عندما غرق أحد الشُبان وتم إنقاذه في عطلة الربيع الفائته بتاريخ 10-5-1434هـ، ويأتي ذلك من تكثيف الحملات التوعوية وزيارة طلاب المدارس وتوزيع الكتيبات والمنشورات والتحذير والتوعية من مخاطر البحر والأماكن الغير مخصصة للسباحة.
التعليقات 1
1 pings
علي الشمري
05/09/2013 في 11:26 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أشكر أخواني رجال حرس الحدود البحري على جهودهم وسهرهم على سلامة المتنزهين الزوار و أهل الخفجي
وأخص بالشكر أفراد البحث والأنقاذ و أفراد الوحدات البحرية و أفراد الوحدة الخاصة بقطاع الخفجي وأفراد القطاع جميعا على الاهتمام بالمعروض والحضور بالحضور المشرف
كما أشكر قائد القطاع العميد صالح بن هادي بن كعبان والعقيد خالد عيسى الزهراني ورئيس البحث والأنقاذ العقيد محمد غالب المطيري و قائد الوحدات البحرية المقدم فيصل شايع القحطاني و الرائد جعفر هادي القحطاني و الرائد علي فهد مجنان العنزي و قائد الوحدة الخاصة الملازم أول سعيد بن محمد الشهري