ابعاد الخفجى-سياسة: قالت الشرطة يوم الخميس إن مسلحين نيجيريين قتلوا 46 شرطيا في كمين بولاية نساراوا بوسط البلاد هذا الأسبوع. وقال حاكم الولاية انه يعتقد ان جماعة محلية مغمورة تقف وراء الهجوم وليست جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.
وتشن جماعة بوكو حرام أعمال عنف وتمرد في نيجيريا منذ ثلاث سنوات لكنها وغيرها من الجماعات الاسلامية الاخرى تنشط في مناطق شمالية ابعد من نساراوا. ويتشبه في انها شنت هجوما داميا على مدينة باما في شمال شرق البلاد يوم الثلاثاء ايضا.
واختصر الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان زيارته لجنوب افريقيا وناميبيا ليعود للبلاد يوم الخميس لمتابعة الجهود لاحتواء التهديدات التي تواجه الامن في نيجيريا.
وقال سيرجي إزيجام المتحدث باسم الشرطة “قتل 46 شرطيا على بعد نحو عشرة كيلومترات من لافيا على يد أفراد ميليشيا نصبوا كمينا لهم أثناء توجههم لعملية لاعتقال زعيم الميليشيا.”
ونقلت وسائل اعلام محلية عن تانكو الماكوره حاكم ولاية نساراوا قوله ان الهجوم شنته طائفة تدعى (أومباتسي) وتعني باللغة المحلية (حان الوقت).
واضاف ان الجماعة هاجمت مسؤولين وكنائس ومساجد في السابق لكنه تابع ان هجوم الاسبوع الحالي مثل تصعيدا ملحوظا في نطاق عملياتها.
ونقلت صحف محلية عن الحاكم قوله “قبل اسبوعين اكتشفنا ميليشيا لديها اسلحة وتنفذ انشطة طائفية في الولاية.”
واضاف “منذ يناير لم تخف حدة هذا الأمر وخلال الاسبوعين الماضيين اتخذ منحى مختلفا تماما.”
وقال مصدران أمنيان إنهما لا يعتقدان ان الهجوم في نساراوا نفذته جماعة بوكو حرام. وقال مصدر أمني إن جماعة أومباتسي مدفوعة بنزاعات عرقية داخل الولاية.