ابعاد الخفجى-محليات:يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ومدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية وعدد من مسئولي الوزارة صباح بعد غد الخميس عددا من المشاريع الصحية بمحافظة حفر الباطن بتكلفة اجمالية تبلغ أكثر من مليار ريال،
وأوضح مدير الشئون الصحية بحفر الباطن مطلق الخمعلي إن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية تأتي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله – لتفقد الخدمات في المناطق وتوفير كل ما يلزم لتوفير كافة الخدمات وراحة ورفاهية الموطن في هذا البلد المعطاء، وقال: إن هذه المشاريع التي سيتفضل سموه الكريم بتدشينها تنقسم إلى قسمين، منها مشاريع للافتتاح وتشمل مستشفى حفر الباطن المركزي بسعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والاطفال بسعة (300) سرير ، ومستشفى السعيرة العام بسعة (50) سريرا، ومبنى مديرية الشئون الصحية بحفر الباطن، و (6) مراكز رعاية صحية أولية، ومركز السكر بمستشفى الملك خالد العام، وتطوير مستشفى النقاهة، ومركز التأهيل، والمشاريع المستقبلية، إنشاء (5) مراكز صحية، وانشاء المباني السكنية لمستشفى المركزي، ومستشفى النساء والولادة والأطفال، ومستشفى السعيرة، وأضاف الخمعلي إن مشاريع الخير هذه تأتي انطلاقا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لمحتاجيها في محافظة حفر الباطن وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة من وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة لتأمين وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية في كل منطقة بشمولية مدروسة، لتحقق العدالة في توزيع الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة على حد سواء. من جهة أخرى يرعى سموه مساء بعد غد الخميس حفل التخرج الذي تقيمه الكليات الجامعية التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لطلاب الدفعة الأولى من خريجي كلية الهندسية وطلاب الدفعة الحادية عشرة من خريجي كلية المجتمع بمجمع الكليات بحفر الباطن، بحضور مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان وعدد من مسئولي الجامعة.
كما سيفتتح سموه مركز رعاية اليتيمات بحفر الباطن المقام على مساحة تقديرية (6699) مترا مربعا، ويشتمل على المكاتب الإدارية والفصول وقاعات التدريب ومعامل الحاسب الآلي وقسم يختص بالحضانة وقاعة للاحتفالات وعدد من المرافق التي تحقق البيئة المناسبة، ليكون أنموذجاً فريداً يساهم في احتواء اليتيمات اللاتي يقدر عددهن باكثر من 500 يتيمة.