ابعاد الخفجى-سياسة:قال سعيد جليلي رئيس وفد التفاوض في المحادثات النووية الإيرانية يوم الخميس إن بلاده مستعدة لسلك الطريق الدبلوماسي مع القوى العالمية قبل انتخابات الرئاسة التي تشهدها البلاد الشهر القادم أو بعدها.
وجليلي مرشح أيضا في انتخابات الرئاسة وألقى بتصريحاته بعد محادثات حول النزاع النووي مع كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وقال في مؤتمر صحفي في اسطنبول “نحن مستعدون لمواصلة محادثاتنا مع (القوى الست) حين تكون مستعدة قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية في ايران… ستجري محادثات قريبا.” ولم يحدد موعدا.
وجاء اجتماع جليلي مع اشتون التي تشرف على المحادثات مع إيران بالنيابة عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد جولة دبلوماية فاشلة في ابريل نيسان بمدينة الما اتا في قازاخستان.
وأكد جليلي مجددا على أن إيران لن تتخلى أبدا عن حقها في تخصيب اليورانيوم. وتريد القوى الكبرى من طهران أن تعلق أنشطة التخصيب لطمأنة العالم بأنها لن تسعى لصنع أسلحة نووية. وتنفي إيران سعيها لهذا.
وقال جليلي “لن يسمح الشعب الإيراني -حتى بعد الانتخابات- بانتزاع حقه في تخصيب اليورانيوم” مشددا على ضرورة رفع العقوبات الدولية عن ايران.
وربما يتعين الآن تأجيل أي تحرك في المواجهة المستمرة منذ عقد الى ما بعد الانتخابات الإيرانية المقررة يوم 14 يونيو حزيران.
كان جليلي قد أعلن ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة يوم السبت الماضي ليصبح من بين عدة مرشحين محافظين يعرف عنهم ولاؤهم للزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي الذي يقرر السياسة النووية.
ومن بين المرشحين الاخرين الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني واسفنديار رحيم مشائي المقرب من الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.