ابعاد الخفجى-محليات:أكد محامي طفلة جازان المصابة بالايدز « ريهام الحكمي» المحامي إبراهيم الحكمي -في معرض ردِّه على تصريحات مستشفى فيصل التخصصي التي تؤكد أن الطفلة غير مصابة بالإيدز أنه سيواصل الدعوى قائلاً: إنها قضية رأي عام، وتهمُّ كل مواطن، ولا بد أن يعاقَب من سبَّب الضرر لهذه الطفلة وأهلها.
وأنهم يطالبون بتعويض مالي قدره 50 مليون ريال وضرب لهم بمثال إصابة مواطن فرنسي بالخطأ وتم تعويضه 196 مليون يورو، مؤكدا إلى أن الدعوة لا تزال قائمة حتى لو كان تصريح وزارة الصحة صحيحاً والطفلة ريهام شفيت، لأن القضية تتعلق بما أصابها من ضرر وما أصاب أسرتها . وبيَّن المحامي أن المستشفى أكد أنها ستبقى تحت الملاحظة للأشهر القادمة بعد إيقاف العلاج، وهذا يدل على أن الفيروس موجود لكنه خامل؛ بسبب العقاقير التي تعطى لها، متسائلاً: أين التقارير الخاصة بالحالة؟ ولماذا لم يزوِّدوا وسائل الإعلام بها؟ لماذا لم تُحَل القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية؟ وقال المحامي: «قرأت تصريح الدكتور سامي الحجار والذي ذكر فيه عدم وجود نشاط لفيروس الإيدز بدم الطفلة ريهام الحكمي بعد التحاليل التي أجريت لها أثناء إعطائها الأدوية، والتي لا نعلم هل لها آثار جانبية عليها أم لا! وقد ذكر في تقريره أنها ستبقى تحت الملاحظة للأشهر المقبلة، بعد إيقاف العلاج، وهذا يدل على أن الفيروس موجود، لكنه خامل؛ بسبب العقاقير الطبية التي تعطى لها». وأضاف المحامي: «والسؤال الذي آمل أن تجيب عنه وزارة الصحة، أو
«الأسرة لا تزال عازمة على رفع قضية ضد وزارة الصحة وذلك بسبب الخطأ الفادح الذي أرتكب في حق ابنتهم والترويع الذي حدث للأسرة وذلك عند إرسال سيارة إسعاف الساعة 12 من منتصف الليل «مستشفى الملك فيصل التخصصي: أين هذه التقارير؟ لماذا لم يزوِّدوا وسائل الإعلام بها؟ لماذا يرفضون إعطاءنا صوراً منها؟ لماذا لم يردُّوا على الهيئة الصحية الشرعية بعسير حينما طلبوا منهم تقريراً عن حالة الطفلة إلا بعد تسعة أشهر؟! أين كلام وزير الصحة حينما صرَّح بأن قضيتها ستحال إلى الهيئة الشرعية؟ لماذا لم يُحِلْها حتى الآن؟ لماذا لم يُجِب حتى الآن عن خطابنا المرسل لهم بتاريخ ٢٤/ ٤/ ١٤٣٤ هـ. وزاد المحامي :»ان ما تم تداوله وصرحت به وزارة الصحة بأنها من قامت برفع قضية ريهام إلى الهيئة الصحية الشرعية غير صحيح إلى يومنا هذا، وأضاف :»بمراجعة الوزارة في تاريخ 24/4/1434 هـ وطلب إحالة القضية للهيئة الصحية الشرعية إلا أن الوزارة لم تحلها إلا إلى إدارة القانون بالوزارة وأتحدى وزارة الصحة أن تثبت بخطاب رسمي أنهم قاموا بإحالة القضية للهيئة وذلك لأن الوزارة لم تحل القضية إلى يومنا. وأكد أن الطفلة ريهام تعد من المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» وهو ما اعترف به وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة في إحدى المقابلات التلفزيونية وأن الأسرة لا تزال عازمة على رفع قضية ضد وزارة الصحة وذلك بسبب الخطأ الفادح الذي أرتكب في حق ابنتهم والترويع الذي حدث للأسرة وذلك عند إرسال سيارة إسعاف الساعة 12 من منتصف الليل وكانت الطفلة نائمة في سريرها حتى انها قالت معبرة عن حالتها «تهبلت» بمعنى أصابها الجنون.
.. وإمارة جازان تهنئ بسلامة (رهام)
رحبت إمارة منطقة جازان بمضمون البيان الصادر من مستشفى الملك فيصل التخصصي يوم الاثنين حول أخر المستجدات عن الحالة الصحية للطفلة رهام الحكمي التي حظيت باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز منذ الوهلة الأولى للاشتباه في إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة، وأعربت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة عن ارتياحها البالغ لنتائج الفحوصات والتحاليل المخبرية التي أكدت خلو دم الطفلة من أي نشاط لفيروس الإيدز، وقدمت إمارة منطقة جازان التهنئة الخالصة لأسرة الطفلة بهذه النهاية السعيدة لمعاناتهم الطويلة جراء الترقب والقلق والانتظار للحظة الشفاء التي تحققت – بفضل الله – ثم بالرعاية الطبية المكثفة.