ويتمتع الجهاز الجديد والذي يأتي مشابها من حيث الشكل الخارجي لأخيه الأكبر، لكن مع فروقات في الحجم والمواصفات العتادية، بشاشة قياسها 4.3 بوصة وبدقة qHD من نوع Super AMOLED وبمعالج ثنائي النواة بتردد 1.7 جيجاهرتز.

وعلى الرغم من أن سامسونج لم توضح نوعية المعالج في بيانها الصحفي، لكنه يتوقع أن يكون من نوع Snapdragon الذي تنتجه شركة كوالكوم الأمريكية، والذي طرحته في هاتف جالاكسي ميجا 6.3، ويعمل الجهاز بنسخة أندرويد 4.2.2 (جيلي بين) الأخيرة وبواجهة TouchWiz التي تجلب معظم الميزات البرمجية الموجودة في جالاكسي إس 4″.

ومما يميز الجهاز هو الذاكرة العشوائية التي تأتي بسعة 1.5 جيجابايت، وهي سعة خارجة عن نطاق المألوف بالنسبة للهواتف متوسطة المواصفات، التي عادة ما كانت تحمل 1 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، أما مساحة التخزين الداخلية فهي 8 جيجابايت، 5 منها قابلة للاستخدام، مع قابلية توسعتها عبر منفذ microSD إلى 64 جيجابايت. وتبلغ سماكة الجهاز 8.94 ميليمتر ووزنه 107 جرام.

وبالنسبة لأنواع الاتصال، يقدم الجهاز الجديد WiFi a/b/g/n و Bluetooth 4.0 و NFC بالإضافة إلى منفذ الأشعة تحت الحمراء IR الموجود في جالاكسي إس 4″ والذي يسمح باستخدام الهاتف كجهاز تحكم بالأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز.

وبحسب سامسونج، سيتوفر الجهاز بثلاث نسخ مختلفة، النسخة الأولى هي نسخة 3G تدعم الاتصال بتقنية +HSPA بسرعة تصل إلى 21 ميجابت في الثانية، والنسخة الثانية مماثلة لها تماما مع فارق أنها تدعم شريحتي اتصال SIM. وأخيرا النسخة الثالثة الداعمة لكل من اتصال 3G بسرعة تصل حتى 42 ميجابت في الثانية على +HSPA واتصال الجيل الرابع بتقنية LTE.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة لم توضح ماهي الأسواق التي ستطرح فيها كل واحدة من هذه النسخ، كما أنها لم تفصح عن سعر أو موعد طرح الجهاز، ولكن يتوقع أن تقوم الشركة بذلك خلال الحدث الذي ستقيمه في 20 يونيو المقبل، والذي ستكشف سامسونج خلاله عن أجهزة جديدة تنتمي إلى سلسلتي جالاكسي وآتيف ATIV، وذلك بحسب الإعلان الذي نشرته مؤخرا.