ابعاد الخفجى-اقتصاد:أشارت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى العوائق التي تواجهها للسيطرة على انتشار التهديدات والمخاطر الأمنية على الأنظمة كالاختراقات وقرصنة المعلومات وإرسال الفيروسات، في جانبين: الأول هو صعوبة الحصول على موظفين بكفاءة مناسبة وخبرة في بعض المجالات مثل البنية التحتية للمفاتيح والتشفير، والآخر يتمثل في التغييرات التقنية المتسارعة.
وكشفت الوزارة في تقرير خاص أن انتشار التهديدات والمخاطر الأمنية على الأنظمة كالاختراقات والفيروسات، يشكل تخوفا كبيرا، إلا أنها أكدت على معالجة ذلك من خلال وضع منظومة أمنية متكاملة لتقليل هذه المخاطر والتصدي لها لضمان سلامة المعلومات وسريتها.
وأشارت الوزارة إلى أن صعوبة الحصول على موظفين بكفاءة مناسبة وخبرة في بعض المجالات مثل الخبرات المتخصصة في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة والتشفير، يشكل تحديا كبيرا، مبينة أنه من الممكن معالجة ذلك من خلال إيجاد بيئة عمل مناسبة تهدف إلى تطوير القدرات وتوفير المميزات المادية والمعنوية لهم للتغلب على هذه المشكلة.
واعتبرت الوزارة التغييرات التقنية المتسارعة من ضمن المعوقات، مؤكدة أنها تنعكس على وجود تعديلات للمعايير العالمية ذات العلاقات بالبنية التحتية للمفاتيح العامة، مبينة أنها تعالج ذلك من خلال المتابعة المستمرة للمستجدات العالمية في هذا المجال والتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة في هذا الجانب. وقالت: إن قلة التطبيقات التي تستخدم منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة تعد من أهم التحديات التي تواجه المراكز الوطنية للتصديق الرقمي، مؤكدة أن الشهادة الرقمية تفقد فائدتها المرجوة إذا لم تكن هناك تطبيقات تقوم باستخدامها.
وكشفت أنه تم تدشين خدمة تكامل والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الاستشارية الفنية اللازمة للجهات الحكومية، وذلك لمساعدتهم على تطوير الحلول والتطبيقات المبنية على منظومة المفاتيح العمومية.
05/31/2013 10:51 ص
“تقنية المعلومات”: عجز الكوادر سهل عمليات “القراصنة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/05/31/31480.html