ابعاد الخفجى-سياسة:اتهمت الصين الولايات المتحدة “بالانحياز” يوم السبت بعد ان دعت وزارة الخارجية الامريكية بكين مجددا للكشف عن تفاصيل حملتها الدامية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في يونيو حزيران 1989 .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي في بيان باللغة الانجليزية نشرته وكالة الانباء الصينية (شينخوا) ان على الولايات المتحدة ان “تصحح على الفور الاخطاء التي ارتكبتها وان تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين حتى لا يتسبب ذلك في تخريب العلاقات الصينية الامريكية.”
وقال هونغ ان الصين توصلت بالفعل الى “نتيجة واضحة” بشأن الاحداث في عام 1989 .
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان نشر على موقعها على الانترنت انه يجب على الصين ان “تنهي المضايقات ضد الذين شاركوا في الاحتجاجات وان تقدم معلومات كاملة عن الذين قتلوا أو تعرضوا للاعتقال أو أصبحوا في عداد المفقودين.”
وبعد التعامل برفق في البداية مع المظاهرات التي تزعمها الطلبة في ربيع عام 1989 والتي تركزت في ميدان تيانانمين ببكين ارسل الحزب الشيوعي قوات لسحق الاحتجاجات ليلة الثالث من يونيو حزيران قتل فيها مئات الاشخاص وفقا لما ذكرته منظمات حقوقية.
ووصفت الصين الاحتجاجات بأنها “ثورة مضادة”.
ومازال هذا الموضوع من المحظورات في الصين ورفضت القيادة كل النداءات لتغيير حكمها على الاحتجاجات.
وما زالت قضية حقوق الانسان موضوعا شائكا بين الصين والولايات المتحدة. ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الامريكي باراك اوباما في كاليفورنيا نهاية الاسبوع في قمة غير رسمية حيث يمكن ان تثار فيها قضية حقوق الانسان