ابعاد الخفجى-سياسة:قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية في حين أرجأ وزير الخارجية جون كيري زيارة إلى الشرق الأوسط من أجل حضور اجتماعات لبحث هذه المسألة.
ومالت الكفة في ساحة القتال ضد المعارضة المسلحة بعد أن دخلت جماعة حزب الله اللبنانية لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد وساعدتها على استعادة مدينة القصير الاستراتيجية الاسبوع الماضي.
ولكن البيت الابيض يناقش منذ شهور مااذا كان يزود مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة وشدد مسؤول أمريكي على انه رغم احتمال اتخاذ قرار بخصوص إمكانية البدء في تسليح مقاتلي المعارضة هذا الأسبوع فإن المداولات بشأن القضية قد تستغرق وقتا أطول.
ويصر المسؤولون الامريكيون على ان واشنطن لن “تتدخل بقوات.”
وقال فريدريك هوف المحلل بمجلس الأطلسي وهو مؤسسة بحثية إن إدارة أوباما ربما تقرر تولي أمر توزيع الأسلحة على مقاتلي المعارضة ولكن ليس بالضرورة إرسال أسلحة أمريكية.
ويسعى اوباما بعد سحب القوات الامريكية من العراق والعمل على انهاء الحرب ضد طالبان لتفادي التدخل بشكل اكبر في الحرب الاهلية السورية.
وادى التحول في الزخم العسكري لصالح الاسد الى تقليل احتمال ان يؤدي مؤتمر سلام امريكي روسي مزمع يجمع بين المعارضين والحكومة الى تحول سياسي تفاوضي لتنحية الاسد.
ويصعب إقناع الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة مع تحقيق قواته لمكاسب بدعم من حزب الله وإيران.
ويأتي تجدد التركيز على سوريا بعد أكثر من عامين على بدء الانتفاضة المناوئة للأسد التي أودت بحياة 80 ألف شخص على الأقل وتسببت في فرار مئات الآلاف إلى تركيا والأردن ونزوح ملايين آخرين داخل سوريا.