ابعاد الخفجى-محليات:أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن الطاقة الاستيعابية للمدن الواقعة ضمن نطاق خدمات أمانة المنطقة الشرقية متباينة ومختلفة حسب وظيفة كل منها حيث تختلف المدينة الإدارية عن المدينة التجارية وبدورهما يختلفان عن المدينة الخدمية وكذلك المدينة الصناعية وغيرها، كما يرتبط نمو كل منها بوجود عوامل الجذب بأنشطة كل مدينة والتي تعتبر العامل الأساسي والمؤثر في تشكيل الطاقة الاستيعابية لكل منها.
وعلى صعيد واقع المدن الواقعة ضمن خدمات الأمانة، أشار أمين المنطقة إلى أن طاقتها الاستيعابية تتفاوت حسب نسب البناء في أحيائها، فهناك المنطقة المركزية حيث ترتكز فيها عوامل الجذب دائمًا والتي يبلغ تركز السكان بها ذروته حيث تبلغ التنمية بأحيائها نسبة 100 في المائة ثم تقل كلما اتجهنا بالنظر إلى ناحية أطراف المدينة حيث توجد المناطق المخططة والتي بُدِئ بتنميتها ثم تأتي في المرتبة الثانية المناطق الفضاء أو المخططة والتي لم يتم البدء بتنميتها حسب مراحل النطاق العمراني المعتمد حتى عام 1450هـ كل هذه العوامل تحكم الطاقة الاستيعابية بمدن المنطقة الشرقية عمومًا.
وعن أهمية فتح مناطق حضرية جديدة، ذكر المهندس فهد الجبير أن هذا الأمر يسير وفق منظومة التنمية والتطوير لمدن المنطقة المستمرة والتي يتحمل كل من شركاء التنمية فيها مسئوليته من مطورين ومستثمرين ومواطنين، إضافة إلى أجهزة الأمانة المختصة وأجهزة الخدمات والمرافق العامة كل فيما يخصه لتأهيل المناطق والأحياء ذات الأولوية التنموية التي تحددها برامج أولويات التنمية والتي تستند إلى وجود البنية التحتية وتوفر الخدمات المرافق العامة كمدخل وقاعدة تنموية تساهم بصورة أساسية في إنشاء مناطق حضرية جديدة.