ابعاد الخفجى-سياسة:قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إن 93 الف شخص على الاقل قتلوا في الصراع في سوريا حتى نهاية ابريل نيسان لكن الرقم الحقيقي “يمكن أن يكون أكبر كثيرا”.
وأضاف في أحدث دراسة لرصد أعداد القتلى الموثقة أن اكثر من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم شهريا منذ يوليو تموز الماضي وأن ريف دمشق وحلب سجلا أكبر أعداد للقتلى منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان “يعكس معدل القتل بالغ الارتفاع هذا -في الشهر تلو الشهر- النمط المتدهور جدا للصراع على مدى العام المنصرم.”
وكان العدد السابق الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في منتصف مايو ايار 80 ألف قتيل في الصراع الذي بدأ أولا باحتجاجات سلمية ثم تحول إلى صراع مسلح بعد أن قمع الرئيس السوري بشار الأسد المظاهرات السلمية.
واستند احدث تحليل إلى بيانات من ثمانية مصادر منها الحكومة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. ولا يتم توثيق حالات القتل إلا إذا توافرت أسماء الضحايا وتواريخ وأماكن قتلهم.
وقالت بيلاي “هناك أيضا حالات موثقة جيدا لتعذيب أطفال وإعدامهم وذبح أسر بكاملها بها رضع وهو ما يدل بشدة -إضافة إلى هذا العدد الكبير جدا من القتلى- على مدى الوحشية التي أصبح يتسم بها هذا الصراع