ابعاد الخفجى-سياسة:واصلت القوى والأحزاب الإسلامية حشدها لمليونية “لا للعنف” المؤيدة للرئيس محمد مرسي، الجمعة المقبل الموافق21 يونيو الجاري. وقال عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين كارم رضوان، إنه “ليس هناك تخوف من حدوث مناوشات واحتكاكات بين القوى المؤيدة للرئيس والمعارضين له فى حال احتشاد الإسلاميين في الشارع، ومن يرد الاحتكاك واللجوء للعنف، فبالتأكيد لديه القدرة على ذلك”.
وحذر نائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام، من أن السعي الحثيث للبعض، للقفز على الشرعية، بإسقاط الرئيس المنتخب، سيقود البلاد إلى المزيد من الفوضى والعنف، مضيفا أن “محاولات البعض لتجاوز الشرعية، من خلال الدعوى لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، سيتبعها مزيد من التشدد في المواقف”.
في المقابل، قال الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث بمركز الدراسات الاسترتيجية بالأهرام، إن “القوى السياسية لن تستطيع مواجهة التنظيم الكبير لجماعة الإخوان، الذي يشكل خطرا على الدولة، إلا في ظل وجود مؤسسات قوية ومنظمة تواجه هذا التنظيم القوي.
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أنه من المنتظر أن يقوم وزير الخارجية محمد كامل عمرو بزيارة إلى إثيوبيا والخرطوم وجوبا لعقد مفاوضات ومشاورات ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل لحل جميع القضايا التي تمس التعاون بين الدول الثلاث، وعلى رأسها قضية مياه النيل وأزمة سد النهضة. وأضافت المصادر أن مصر تسعى لإجراء مفاوضات دبلوماسية من أجل إقناع إثيوبيا بتقديم مزيد من الدراسات والمعلومات حول سد النهضة والتفاهم حول إمكانية الوصول إلى اتفاق يتم توقيعه من الدول الثلاث بحيث تلتزم به إثيوبيا.