ابعاد الخفجى-سياسة:قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إن التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها وكرر القول بأن حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل “بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولايات المتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو انهاء الحرب.”
وقال “نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون.”
ومن جانبها قالت ميركل ان المانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على السلاح في سوريا.
وفيما يتعلق بأفغانستان رحب أوباما باعلان الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان القوات الافغانية ستتولى قريبا مسؤولية الامن من قوات حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال اوباما في المؤتمر الصحفي “إننا نعتقد بالفعل أننا سنحتاج في نهاية الامر للمضي قدما وإنهاء دائرة العنف هناك حتى يمكنهم البدء في بناء بلدهم.”
وصرح الرئيس الامريكي بأنه على الافغان ان يجلسوا معا لانهاء الصراع الدائر في بلادهم رغم أزمة الثقة القائمة بين الحكومة الافغانية وخصمها حركة طالبان.
وأدلى أوباما بتصريحاته هذه في برلين بعد يوم من اعلان الولايات المتحدة انها ستبدأ محادثات سلام مع طالبان يوم الخميس في مسعى لانهاء الحرب المستمرة منذ 12 عاما عبر التفاوض في خطوة أزعجت جدا حكومة كرزاي التي تدعمها واشنطن.
وفي تعبير عن استيائه أعلن الرئيس الافغاني الاربعاء إن افغانستان لن تشارك في محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الى أن تسمح “القوى الخارجية” بأن يدير الأفغان المفاوضات.