ابعاد الخفجى-سياسة:نقلت صحيفة الوطن السعودية عن وكيل وزارة الخارجية الأمير تركي بن محمد يوم الخميس قوله إن السعودية ترغب في أن يسعى الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط وتجنب التدخل في شؤون الدول الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن الأمير تركي قوله “إذا كان هذا ما يهدف إليه روحاني وما يسعى إلى تحقيقه فنحن نؤيده وندعمه ونبارك له هذا التوجه.”
ويشوب التوتر العلاقات بين السعودية وايران لاسيما بسبب الحرب في سوريا والتوتر السياسي في البحرين والخلاف بشان البرنامج النووي الايراني. وتدعم إيران الحكومة السورية فيما تدعم السعودية المعارضة المسلحة.
وهنأ العاهل السعودي الملك عبد الله روحاني يوم الاثنين على فوزه في الانتخابات وأشاد بما وصفها رغبة رجل الدين المعتدل في تحسين العلاقات بين الدولتين.
واثار روحاني احتمال تحسين العلاقات بين ايران والعالم بما في ذلك الولايات المتحدة وتحقيق تقدم في حل الخلاف النووي.
وقال الامير تركي “المملكة تؤيد أن تكون العلاقات مع إيران علاقة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي إلى الحفاظ على مصالح الدول وأمنها واستقرارها.”
وتعتقد الدول الغربية أن إيران تسعى سرا لاكتساب القدرة على صنع اسلحة نووية. وتنفي ايران ذلك قائلة إن برنامجها الذري يهدف فقط لتوليد الطاقة وللاستخدام لاغراض طبية.
وشددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات المالية والتجارية على ايران العام الماضي مما قلل صادراتها النفطية بشدة وألحق باقتصادها أضرارا جسيمة.
وقبل يوم من انتخابه قال روحاني لصحيفة الشرق الاوسط اليومية إن انهاء العداء بين ايران وجيرانها وخصوصا السعودية سيكون على رأس أولوياته.
وقال إن السعودية وايران يمكن أن تلعبا دورا إيجابيا مهما في قضايا رئيسية مثل أمن الخليج