وتم على هامش الاجتماع عقد حلقة نقاش عن سبل تطوير هذه الصناعة حضرها نخبة من القيادات المؤثرة في الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعين الحكومي والخاص في فندق الفور سيزونز بالرياض.

وسلّطت حلقة النقاش الضوء على الفرص التي تتيحها شبكة الإنترنت للأفراد والشركات في السعودية وسائر أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أبرز التغيرات المهمة في قطاع التقنية التي تتضمن الفيديو والبنية الحوسبية السحابية والتنقل والأمن، التي تساهم في التأثير على كافة العمليات التجارية حول العالم، بما فيها تلك التي تجري في المملكة.

وتسعى الاتصالات السعودية من خلال تلك الفعاليات إلى الالتقاء بذوي الاختصاص والخبراء والفنيين وممثلي الشركات العالمية المصنعة والمزودة للخدمات والتطبيقات والحلول اللاسلكية والأجهزة المعلوماتية المتنقلة والأجهزة الذكية، مما ينعكس بدوره على عملاء الاتصالات السعودية، وذلك بتوفير أحدث ما توصلت إليه صناعة التكنولوجيا الذكية من أنظمة.

يذكر أن الاتصالات السعودية تلعب دوراً رياديا في صناعة الاتصالات باعتبارها المشغل الأول والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدم خدمات الاتصالات لأكثر من 172 مليون عميل على مستوى العالم، وهي المزود الأول لخدمة الإنترنت على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة وبأعلى السرعات لخدمات النطاق العريض، ودورها الفاعل كمقدم خدمات متكاملة وبأفضل المستويات القياسية العالمية للأداء. بالإضافة لخبرتها الكبيرة التي تتمتع بها في مجال الربط الشبكي بين القارات.