ابعاد الخفجى-محليات:فوجىء عدد من طلاب وطالبات جامعة الدمام بأخطاء عديدة في وثائق تخرجهم عقب استلامها, بينها أخطاء في السجل المدني وتواريخ الميلاد وتدوين خاطئ للأسماء باللغة الانجليزية.
تقول الطالبة «م.ن» الحاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة مسار صعوبات التعلم : «تفاجأت وعدد من زميلاتي بأخطاء في وثائق التخرج كالسجل المدني أو تاريخ الميلاد، والبعض لم يدون لهن تاريخ الميلاد، ومن الأخطاء التي حدثت معي عدم تدوين نوع المسار، بل اكتفوا فقط بالتربية الخاصة»، وتضيف بعد مراجعتنا لشؤون الخريجين ذكروا لنا إن الأخطاء حدثت مع الجميع، وسيتم إعادة الوثائق لتعديلها، وأبدت طالبة أخرى تخوفها من أن يأخذ التعديل وقتا طويلا، وقالت : «نتخوف من أن تطول المدة لتعديل الوثائق، أو أن يكتب بدل تالف على وثائق تخرجنا الجديدة بسبب الأخطاء» وبهذا الخصوص، أوضح رئيس شؤون الخريجين بالجامعة عبدالله حمد القرني إن أخطاء وثائق التخرج سببها عدم تحديث الطلاب والطالبات بياناتهم من الأسماء باللغة الانجليزية لمخالفتها الاسم في الجواز واختلاف تحويل تاريخ الميلاد من التاريخ الهجري إلى الميلادي، ويضيف «أجرينا حملات توعية لطلاب وطالبات الجامعة بعدة طرق لحثهم على تحديث بياناتهم كتوزيع النشرات التوعوية وبث رسائل نصية على جوالاتهم، إضافة إلى التواصل الالكتروني على المواقع الاجتماعية لتنبيههم الى أهمية تحديث البيانات، وقمنا بتحميل مقطع فيديو توضيحي على اليوتيوب بعنوان «جامعة الدمام – دليل تحديث البيانات للطلاب والطالبات. كما خاطبناهم مباشرة في حفل التخرج وغيره من المناسبات في الجامعة، لكن ما حدث للأسف تهاون من بعض الطلاب والطالبات في عدم التحديث ما أدى إلى ظهور بعض الأخطاء في وثائق التخرج، وبالتالي يسبب ضغطا كبيرا على الجامعة وعلى الطلاب أنفسهم بسبب مراجعتهم الجامعة مرة أخرى، وإعادة طبع وثائق التخرج التي تحتاج الى أكثر من خطوة لطباعتها وتسليمها للطلاب، الأمر الذي يضاعف الجهد على شؤون الخريجين».
وبالاستفسار حول الخطوات اللازمة لتعديل الطلاب والطالبات وثائق تخرجهم أفاد بقوله : «من يتواجد في مدينة الدمام يتوجه إلى شؤون الخريجين في مقر الجامعة، ويتقدم بطلب التعديل مع البيانات الجديدة، وستقوم الجامعة بتعديلها في غضون يوم واحد. أما بالنسبة لمن هم خارج الدمام فيتوجه إلى مقر الكلية التابع لها ويتقدم بطلب التعديل مع البيانات الجديدة، وسترسلها الكلية إلى مقر الجامعة لإجراء التعديل المطلوب خلال أسبوع واحد بسبب المسافة والإجراءات الروتينية لتعديل الوثائق، ولا يجب على الطالب تسليم الوثيقة القديمة إذا كان بحاجتها إلا بعد استلامه للوثيقة الجديدة»، لافتا إلى حرص الجامعة بكافة منسوبيها وعلى رأسهم مديرها الدكتور عبدالله الربيش على التيسير على طلبتها وتخفيف الضغط عليهم، ولتحقيق ذلك نرجو من المعنيين الالتزام بالتوجيهات، لتحقيق الأفضل وتجنب العوائق مستقبلا.