ابعاد الخفجى-سياسة:شهدت مدينة صيدا اللبنانية وبلدة عبرا أمس، هدوءا ملحوظا بعد قيام الجيش بتطهير عبرا، لا سيما محيط مجمع الشيخ أحمد الأسير. وأبعد الجيش في محيط المجمع الأهالي الذين حضروا لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم، من أجل تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة في المنطقة. وكانت عناصر الجيش أوقفت ثلاثة مسلحين من مجموعة الأسير في منطقة شمال شرقي صيدا أول من أمس، في وقت أفيد فيه بأن عدد الموقوفين بلغ 60 موقوفا.
وكانت بارزة خلال اليومين الماضيين المعلومات التي تناقلها الأهالي عن التحركات المريبة لعناصر حزب الله في المنطقة إذ رفعت أعلام الحزب، وشوهدت تحركات لمجموعات السرايا في الأحياء. وناشد أهالي منطقة الفيلات في صيدا الجيش وقيادات المدينة التحرك للتصدي للعناصر الحزبية التابعة لسرايا المقاومة التي قامت أمس، باقتحام عدد من الشقق في منطقة الفيلات وروعت المواطنين.
وحول مصير الشيخ الأسير ذكرت مصادر أنه “كان في قلب المعركة عندما اندلعت واختفى فجأة بعد ذلك، والأرجح أن هناك من هربه على طريقة تهريب شاكر العبسي أثناء حرب مخيم البارد إلى جهة مجهولة. ولا تستبعد المصادر حصول صفقة وراء ذلك. ولوحظ أن التسريبات أثناء المعركة عن جرح أو قتل الأسير كانت لافتة إذ تبين بعد انفضاح صورة المعركة أن لا أثر له رغم الطوق الأمني الذي كان مفروضا عليه.
من جهة أخرى، وقع حادث في المنطقة الشرقية من بيروت عندما تردد أن سيارتين تابعتين للتلفزيون الإيراني كانتا في مهمة تصوير في جسر الواطي – سوق الأحد، فتعرض من بداخلها لطعنات بالسكاكين من قبل مجهولين. ولاحقا، نفى التلفزيون حصول ذلك.
