ابعاد الخفجى-اقتصاد:تشهد أسواق المواشي بتبوك حركة ارتفاع في أسعارها، الأمر الذي دعا أغلب المستثمرين للاحتفاظ بالمواشي؛ من أجل بيعها في فصل الصيف، وشهر رمضان المقبل، جراء عزوف أغلبهم عن الاستيراد من الخارج.
وتزداد حركة بيع المواشي، خاصة في فصل الصيف، وموسم الأفراح الذي يستهلك كميات كبيرة من الأغنام الموجودة بالسوق.
ويقول محمد العنزي أحد باعة المواشي: إن نسبة ارتفاع أسعار الأغنام زادت ومرشحة لزيادة أكبر، كلما اقترب موسم رمضان، مبينا أن الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، ولا تتناسب مع أصحاب الرواتب المتدنية، إذ تصل إلى 1400 ريال للرأس.
فيما ذكر المواطن عبدالرحمن الحويطي، أن منطقة تبوك متوفرة بها الأغنام بشكل لافت، فلماذا الطمع برفع الأسعار، مطالبا وزارة التجارة وضع حد لجشع بعض التجار، إذ لا يرى مبررا للزيادة، كما يأمل من الجهة المعنية تحديد تسعيرة معينة لكل نوع من الأغنام، وفرض غرامات مالية لمن يتلاعب في السعر.
وبرر تجار المواشي زيادة الأسعار بارتفاع تكلفة النقل والأعلاف، وكذلك إيجارات أماكن تربيتها التي تحركت صعودا خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى زيادة الطلب وقلة العرض، مشيرا إلى أن التجار يأخذون الأغنام بأسعار مرتفعة عن السابق، ولذلك فإن الزيادة الملحوظة ناتجة عن التوريد بأسعار مرتفعة.
وأفاد المواطن عادل العطوي، أن العمالة الأجنبية لها نصيب من ارتفاع الأسعار، إذ لا توجد رقابة على من يقومون ببيع الأعلاف، مطالبا بأخذ تعهد على صاحب المشروع ببيع المحصول السنوي فورا دون تخزينه حتى ارتفاع الأسعار.
من جهته، أوضح مدير فرع التجارة والصناعة عادل العنزي أن المواشي من اختصاص وزارة الزراعة، مبينا أن الأسعار تشهد ارتفاعا مع زيادة الطلب.
وحول أسعار الأعلاف ذكر العنزي أن أسعارها انخفضت حسب حجم الحبة ليصل إلى 22 ريالا، فيما كان سعر الشعير 40 ريالا، مؤكدا اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من يقوم بالتلاعب بالأسعار.
06/28/2013 10:23 ص
توفر أغنام تبوك لا يكبح “جشع” تجارها
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/06/28/37867.html