ابعادالخفجى-سياسة:احتشد ملايين المصريين في ميادين المدن المصرية، والعديد من عواصم العالم أمس، مطالبين الرئيس محمد مرسي بالرحيل، بعد عام واحد من تسلمه السلطة.
وفيما أعلنت حركة تمرد عن اعتصام مفتوح لحين رحيل السلطة، دعت جبهة الإنقاذ المعارضة الشعب المصري لمواصلة التظاهر حتى سقوط النظام وانتقال السلطة.
وفي الوقت الذي تجمع فيه أنصار مرسي في مدينة نصر، وقعت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين في عدد من المحافظات قتل خلالها 4 مواطنين وأصيب المئات، حتى منتصف ليل أمس.
وفي مقابل تحرك مسيرات المحتجين من الميادين إلى الطرقات المؤدية لقصري الاتحادية والقبة، رفض مرسي بعد أن أجرى اتصالات برئيس الوزراء هشام قنديل ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات، فكرة الاستقالة، محذرا من الفوضى، كما شدد المتحدث باسم الرئاسة إيهاب فهمي في مؤتمر صحفي أمس على أن الحوار هو “الوسيلة الوحيدة” لحل الأزمة. إلى ذلك، أحكم الجيش قبضته على المواقع والمنشآت الحيوية. فيما أحرق المحتجون 8 مقار لجماعة الإخوان المسلمين في عدد من المحافظات.