ابعاد الخفجى-محليات:
فيما أطلقت وزارة الداخلية حملة خاصة بتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب، وهي الخطوة التي تأتي بناء على توجيهات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وذلك للسنة السادسة على التوالي، كشف مسؤول رفيع فيها عن استعانة الإدارة الخاصة بـ”الشهداء” بنساء يتولين التواصل مع أسرهم.
الحملة، التي دشنها مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض، تستهدف الوصول إلى أكبر قدر من المحتاجين في 50 موقعا بالمملكة، فيما أبان المحرج في حديثه للصحفيين أن قوافل الشاحنات التي تحمل سلات الغذاء ستنطلق إلى المناطق الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية من البلاد، وسيتم الانتهاء من توزيع الصدقات قبل حلول شهر رمضان.
وأبان المحرج أن الصدقات عبارة عن سلات غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد تشمل 120 شهيدا بمجموع 2400 سلة، وسيتم توزيعها لمستحقيها بجميع مناطق المملكة، من باب العرفان والتقدير لما بذله الشهداء من تضحية وفداء. وأفاد أن توزيع الصدقات يشمل 50 موقعاً في المملكة وهي عبارة عن مواد عينية تستهلك في شهر رمضان كالرز والسكر والشاهي والزيت والقهوة والهيل، مبيناً أنها ستصل إلى منطقة أسرة الشهيد وستقوم بعض الأسر بتوزيعها على المحتاجين بمعرفتها والبعض الآخر يطلب منا تسليمها للجمعيات الخيرية في نفس المنطقة.
وبين أن 50 من منسوبي الشؤون العسكرية يشاركون في الحملة ويتولون مرافقتها، حيث ستسلم جميع سلال الحملة قبل شهر رمضان إلى مستحقيها.
وأوضح اللواء المحرج أن إدارة شؤون الشهداء والمصابين بالإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية تُعنى بأسرالشهداء وهناك تواصل معهم، وقال “نسعى أن نصل إليهم أينما كانوا ونخدمهم بأيّ شكل من الأشكال، سواء كانت خدمات تعليمية أو صحية أو في الجانب الاجتماعي”.
وأكد أن مكتب أسر شهداء الواجب قد حول منذ عام بناء على توجيهات وزير الداخلية إلى إدارة الشهداء والمصابين -إدارة تعنى بالشهداء وأسرهم والمصابين-، وقال “هناك تواصل ولدينا أجهزة اتصال مباشر بهم، وهناك رقم جوال مخصص لهم على مدار الساعة”.