ahmed 

أبعاد الخفجي – متابعات:
ذكر مدير مكتب العمل في الخفجي، نايض الرشيدي، أن أغلب العمالة التي تطلب التصحيح هم من الجنسية البنجلاديشية، قائلاً إن دورنا يقتصر على تصحيح الكفالة وتعديل المهنة. لكنه ألمح إلى أن مكتب العمل في الخفجي لم يشهد زحاماً نظراً لزيادة عدد موظفي خدمة العملاء من ستة موظفين إلى ثمانية موظفين، إضافة إلى ستة موظفين يعملون في الفترة المسائية خارج نطاق العمل. وقال إننا في المكتب نقدم الخدمة مباشرة للمراجع ويأخذ أوراقه في نفس اللحظة دون تأخير. وقال إن 90% من المعاملات يتم تخليصها عن طريق الإنترنت ولا يتطلب الحضور، إلا إذا كان من المهن الفنية والعالية مثل المهندس وغيره، حيث يحضر ومعه رقم الطلب ويعطيه للموظف ويتم إنجاز أوراقه خلال دقائق.
من جهتها رصدت «الشرق» هدوءاً في مكتب العمل، وذكر مرزوق البلوي، رجل أعمال، أن القرار ممتاز لأنه منح الشباب السعوديين الفرصة لتصحيح أوضاع تجارتهم والحفاظ على أعمالهم، ومن ثم البقاء في السوق للتنافس مع الأجنبي الذي يحاول السيطرة على السوق واستغلال الأوضاع، لافتاً إلى أن تصحيح الكفالة وتعديل المهنة يقلل من مشكلات العمال وهروبهم، ويُسهم في تحسين وضع المؤسسات وعودة نشاطها للأوضاع الطبيعية.