ندى محمد 

ابعاد الخفجى-رياضة:من يدخل مدينة الأمير سلطان الرياضية في المحالة يشكك.. هل هي المدينة الرياضية التي عرفت دوما بتنظيمها ونظافتها وجمالها؟!..
يصاب الزائر إلى المدينة التي يعود إنشاؤها إلى نحو يزيد على 30 عاما، بالدهشة من عدم الاهتمام بمدخلها، إذ لا توجد نظافة ولا اهتمام، فيما غابت الحديقة التي كانت تمتد من بوابة الدخول حتى مداخل المدرجات وأصبحت من الذكريات، إذ لا توجد سوى بضع أشجار لم تسق منذ زمن.
ولم يكن ذلك كله فقط ما يسجل في المدينة، بل ما إن تدخل ملعبها حتى تلحظ عدم الاهتمام واضحا للعيان في الكراسي المخصصة للجماهير التي باتت مهترئة وغير صالحة للجلوس والمشاهدة والاستمتاع، ناهيك عن غياب النظافة وكثرة مخلفات الطيور التي أفسدتها بالكامل، في وقت كانت المدينة أنموذجا يحتذى به في كل مرافقها.
وفي المباراة الودية أول من أمس التي جمعت الأهلي وأولمبي أبها، وانتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف، عانت الجماهير الحاضرة بكثافة من تدني النظافة بشكل كبير، ما اضطر بعضا منها لمشاهدة المباراة وقوفا، ناهيك عن انقطاع جزء من كشافات الكهرباء الخاصة بإنارة الملعب.
من جانبة أكد مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعسير خالد الزهراني أن ما يتعلق بموضوع الانقطاع الجزئي لكشافات الملعب يعود لشركة الكهرباء، وقال “خاطبنا شركة الكهرباء حول المغذي الذي يغذي المدينة الرياضية وأنه دائما ما يسبب لنا حرجا كبيرا ووعدونا بعمل اللازم، أما ما يتعلق بنظافة كراسي الجماهير والحديقة الخارجية للملعب تم إبلاغ شركة الصيانة أكثر من مرة ووعدونا بعمل اللازم حيال ذلك”.