ابعاد الخفجى-سياسة:ارتفعت البورصة المصرية بشكل كبير أمس تدعمها دلالات على مضي البلاد قدما في خطة انتقالية، وفي ظل المساعدات المالية الكبيرة من الخليج.
وصعد المؤشر الرئيس للبورصة 3.3%، معوضا معظم خسارته التي بلغت 3.6% الاثنين.
ولا يزال المؤشر منخفضا 3.2% منذ بداية العام، لكنه قريب من أعلى مستوى في شهر سجله الأسبوع الماضي بفعل تفاؤل مبدئي بعد الإطاحة بمرسي مباشرة.
كما انتعشت السوق أيضا بتوقعات بمساعدات من دول خليجية لمنع حدوث انهيار مالي.
من جهة أخرى، نفت وزارة المالية أمس تردي الوضع المالي ودخوله منطقة حرجة، مؤكدة أنه مستقر وسيشهد مزيداً من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط، تحظى بتوافق وطني وبدء اتخاذ خطوات نحو الاستقرار المالي.
وأضافت أنه في حالة اتخاذ الحكومة الجديدة، إجراءات للالتزام بنسب العجز والإنفاق الواردة في الموازنة الجديدة، وتقنين المصروفات والدعم والإنفاق على الهيئات الاقتصادية، فمن المتوقع أن يكون لذلك أثره الإيجابي على الدين العام بصورة كبيرة، خاصة بعد أن وصل إلى 1.5 تريليون جنيه، منها 40 مليار دولار ديوناً خارجية.
