ابعاد الخفجى-سياسة:أعلن مسؤولون في البيت الأبيض والبنتاجون مساء أول من أمس أن الولايات المتحدة تدرس سحب جميع قواتها من أفغانستان العام المقبل، لكن لم يتخذ القرار بعد في حين عبر مسؤولون أفغان عن تشككهم في أن يدعم الرئيس باراك أوباما انسحابا كاملا. ووسط التوترات بين أوباما والرئيس الأفغاني حامد قرضاي بشأن الطريق للمضي قدما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين إن “الخيار صفر” بعدم ترك جنود أميركيين في أفغانستان بعد عام 2014 من بين الاحتمالات السياسية قيد الدراسة.
وقال كارني “هذا القرار ليس وشيكا”.
وأعلن أوباما التزامه بسحب القوات العسكرية الأميركية الموجودة في أفغانستان بنهاية عام 2014. وتجري الولايات المتحدة محادثات مع مسؤولين في أفغانستان تتعلق بإبقاء قوة صغيرة هناك قد يكون قوامها 8000 جندي بعد عام 2014.
وفي البنتاجون قلل المتحدث جورج ليتل من الخلاف مع قرضاي وأعرب عن الثقة في أنه لا يزال هناك “متسع من الوقت والمجال” للتفاوض بشأن ميثاق أمني يسمح ببقاء قوات أميركية في أفغانستان.
وعلق قرضاي محادثات هذا الميثاق في يونيو الماضي متهما واشنطن بإرسال رسائل مختلطة تتعلق بمحادثات السلام مع طالبان. وكان ذلك من بين أحدث العلامات على التوترات العميقة بين مسؤولين أميركيين والزعيم الأفغاني. وقال مسؤول إنه في 27 من يونيو فإن المؤتمر الذي عقد عبر الفيديو بين أوباما وقرضاي وكان يهدف إلى تخفيف التوترات اتسم بطابع المواجهة.
وقال ليتل “لن أقول إننا نشعر بخيبة أمل. نحن نواصل العمل من خلال قضايا، نحن ندرك أنه ستكون هناك نقاط خلاف من وقت لآخر. وهذا طبيعي بالنسبة لأي شراكة. لكننا نعتقد أننا يمكننا أن نتجاوزها”.
07/11/2013 10:28 ص
شكوك أفغانية في الانسحاب الأميركي الكامل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/07/11/40892.html