ابعاد الخفجى-رياضة:
يناقش الاجتماع الذي سيعقده الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة أحمد الخميس وممثلو ملف استضافة بطولة كأس أمم آسيا 2019 خلال اليومين المقبلين فكرة المبادرة الخليجية، التي أطلقها الاتحاد الإماراتي لتقديم ملف خليجي مشترك لتنظيم البطولة، بدلاً من أن تتنافس الدول الخليجية الأربع، السعودية، والبحرين، والكويت والإمارات، وذلك لتكون قادرة على منافسة بقية الدول السبع، وهي: عمان، وإيران، والصين، ولبنان، وماليزيا، وميانمار، وتايلاند. وأكدت مصادر الشرق أن السعودية سترفض الفكرة وستتمسك بموقفها في التنظيم بمفردها، وينتظر أن يختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدولة التي ستستضيف البطولة أغسطس المقبل.
وقال المسؤول عن عرض الملف السعودي لاستضافة البطولة الآسيوية، فيصل القحطاني: إذا كانت مشاركة السعودية في المبادرة الخليجية ستساهم في إنجاح الفكرة فنحن لن نتردد في ذلك، على الرغم من أن السعودية قادرة على استضافة البطولة بمفردها، خصوصا وأنها قطعت شوطاً بعيدا في التجهيز لاستضافة الحدث القاري، وأضاف: سيكون هناك اجتماع مع الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم لتحديد موقف السعودية من المشاركة في المبادرة الخليجية من عدمها، وسنضع النقاط على الحروف خلال الاجتماع لمعرفة باقي التفاصيل المتعلقة باستضافة البطولة الآسيوية، على الرغم من أني أرى أن مشاركتنا في المبادرة لن تخدمنا كثيراً، وعلى ضوء ذلك أتوقع أن ترفض المبادرة الخليجية» كونها ستحسب علينا أن استضفنا البطولة، وواقعيا نحن لم نستضف وهذا بكل تأكيد سيحرمنا من الاستضافة منفردين في الأعوام المقبلة، وتابع القحطاني» إذا وصلنا الدعم الكافي من الدولة ستكون المملكة قادرة بكل تأكيد على تسجيل النجاح الباهر الذي سيدعم البطولة بكل تأكيد..
وزاد» نحن وضعنا أمام أعيننا استضافة المملكة لبطولة «خليجي 22 «عام 2015 ، لكي تكون بروفة حقيقية لاستضافة الحدث الآسيوي، وأعتقد أنها فرصة مناسبة بأن تكشف لنا عديداً من السلبيات والإيجابيات التي بكل تأكيد ستخدمنا كثيراً إذا وفقنا في استضافة بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، خاصة أن المملكة وبإمكاناتها الكبيرة ستكون قادرة على استضافة أكبر الأحداث الآسيوية والقارية في أنٍ واحد وهو ما سنقدمه بشكل مفصل في تقريرنا النهائي للاتحاد الآسيوي الشهر المقبل.
وأشار القحطاني إلى أن اجتماعهم مع الأمين العام للاتحاد السعودي سيثمر على الانتهاء من بعض الضمانات التي طالب بها الاتحاد الآسيوي، وقال: رفعنا خلال الفترة الماضية بعض الضمانات ولكن هناك بعض الوزارات لم تسلمنا الضمانات التي طلبنها، وفي الطرف الآخر هناك من الوزارات من أرسل إلينا ما طلبنا منه ،ولا يمكنني أن أسمي كافة الوزارات التي تجاوبت معنا أو التي لم تتجاوب.