ابعاد الخفجى-محليات:تشهد المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان لهذا العام زحاماً على أسواق التمور ومحلات بيع الاسماك والخضار، وشهدت التمور ارتفاعاً تراوح بين 10 و15 في المائة منذ بداية الأسبوع الاول من شهر رمضان، مقارنة بالأشهر الأخرى في هذا العام، وذلك بعد ارتفاع الطلب على التمور بمناسبة هذا الشهر، وإقبال المواطنين على شراء التمور قبل رمضان بأيام قليلة مما تسبب في رفع الأسعار، خاصة أن هناك أكثر من 30 في المائة زيادة في نسبة الشراء من المستهلكين للتمور التي تعد من الأساسيات الغذائية للأسر السعودية.
واعتبر البعض ان أسعار التمور المعروضة حاليا في السوق ‹›معقولة››، خاصة في ظل دخول شهر رمضان الذي ركزت فيه أغلب الأسر السعودية على الرطب، وفضلته أغلب الأسر السعودية والمقيمة في السعودية نظرا لقلة سعره وجودته
وسجلت معظم أصناف الخضراوات خلال اليومين الماضين ارتفاعات ملاحظة مقارنة بما كانت عليه قبيل حلول شهر رمضان إذ وصل سعر الكيلوغرام من الطماطم إلى 14 ريالاً. فيما كان يباع قبل رمضان بسعر تراوح بين 3 إلى 5 ريالات. وارتفع سعر كيلوغرام الجزر إلى 12 ريالاً، وكذلك سعر الكوسا والباذنجان والقرنبيط، وامتنع البعض عن شراء الكميات الاعتيادية غير أن آخرين أجبروا على الشراء أيضاً، وتفاجأ البعض بقيمة الخضراوات التي اشتروها من أحد المحال التجارية، مشيراً إلى أن نفس الكمية تماماً وبالأصناف ذاتها اشتروها قبل رمضان بيومين بـ12 ريالاً وهي مزيج يباع لمعظم أصناف الخضراوات، ولكنه ارتفع سعره اليوم إلى 35 ريالاً بخلاف الطماطم، ويقول البعض ان السبب الرئيسي في الارتفاع الموردون، ولا شك بأنه يوجد تلاعب كبير في السوق خاصة في المواسم.
ومن جهة أخرى تشهد المنطقة أيضاً ارتفاعا في محلات الاسماك بسبب الأجواء العاصفة «رياح السموم» التي تشهدها المنطقة الشرقية والارتفاعات بأسعار الأسماك في الأسواق كانت بنسبة تجاوزت 20 بالمائة، كما أخفت وغيّبت الرياح الشمالية بعضا من أنواعها عن الأسواق كالصافي والسمان، وفرضت وأسهمت هذه الرياح في قلّة الواردات من الدول المجاورة.
ايضا هناك إقبال على شراء الأسماك في أول رمضان بنسبه 15 في المائة الا أن الكميات ما زالت محدودة أمام ارتفاع الطلب بسبب استعداد الصيادين لموسم الروبيان الذي سيكون قريبا مما يقلل من حركة طرح كميات كبيرة في السوق أمام المشترين.