ابعاد الخفجى-سياسة:قال نشطاء إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 13 شخصا من عائلة واحدة في قرية البيضا السنية يوم الأحد في ثاني مذبحة تشهدها القرية منذ شهر مايو ايار.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اربع سيدات وستة اطفال كانوا ضمن القتلى في القرية التي تقع في منطقة ساحلية بوسط سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد “جاء قريب لزيارتهم اليوم فوجد الرجال (قتلى) باعيرة نارية في الخارج. وكانت جثث النساء والاطفال داخل احدى غرف المنزل وقال سكان في المنطقة ان بعض الجثث احرقت.”
وكانت ميليشيات موالية للأسد قتلت في مايو ايار اكثر من 50 شخصا من سكان البيضا وما يربو عن 60 اخرين في بلدة بانياس القريبة.
وعثر في الحادثين على بعض الجثث المحترقة والمشوهة وكان كثير من القتلى أطفال.
والبيضا جزء من جيب سني صغير في محافطة طرطوس على البحر المتوسط وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد.
وتقود الاغلبية السنية الانتفاضة المستمرة منذ اكثر من عامين ضد حكم عائلة الأسد المستمر منذ اكثر من 40 عاما. واصبحت الاشتباكات الطائفية وارتكاب المذابح أمر شائع على نطاق كبير في الصراع الذي أودى بحياة اكثر من 100 ألف شخص.
تأتي مذبحة البيضا بعد يوم من وقوع اشتباكات في المنطقة بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة في الجيب الساحلي.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا والذي لديه شبكة من النشطاء في انحاء سوريا ان كل الضحايا جرى اعدامهم