ابعاد الخفجى-محليات:
يبدو مشروع الطواف المعلق، بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، الذي يفترض أن تفتتح المرحلة الأولى منه خلال أيام، وكأنه إشارة تيسير إضافية، تقوم بها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين وحجاج.. ولمواكبة الزيادة المستمرة والمطردة في أعداد زوار بيت الله الحرام.
وقد خصص المشروع المكون من طابقين، ينتهي الطابق الثاني منه، قبل موسم الحج المقبل، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغير القادرين على الطواف حول بيت الله العتيق، خاصة في أوقات الذروة أو المواسم الدينية.
ويظهر المشروع في هندسته الإسلامية الرائعة، والتي تأتي على هيئة خاتم محاذٍ للرواق القديم، بارتفاع وسعة كافية لاستيعاب الطائفين، ولمواكبة الزيادة السنوية في أعداد زوار بيت الله الحرام.
ورغم أن أعمال المشروع تسير بوتيرة متسارعة، لاستيعاب قرابة 1500 من الطائفين في كل ساعة، في محاولة للوفاء بالموعد الذي حدد له سابقاً، إلا أن المشروع وهو حل مؤقت لن يدوم أكثر من ثلاث سنوات هي مدة مشروع التوسعة العملاق، الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله ـ من أجل رعاية وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن أيضاً وتمكينهم من تأدية ركن الطواف بعيداً عن التزاحم أو الاختناق وصعوبة الحركة.
إن أعمال المشروع تسير بوتيرة متسارعة، لاستيعاب قرابة 1500 من الطائفين في كل ساعة، في محاولة للوفاء بالموعد الذي حدد له سابقاً، إلا أن المشروع وهو حل مؤقت لن يدوم أكثر من ثلاث سنوات هي مدة مشروع التوسعة العملاق، الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله ـ
وربما تأتي تصريحات اللواء يحيى الزهراني، قائد قوة أمن الحرم المكي، والتي قال فيها: إن «هناك خطة خاصة للطواف المؤقت، وقوة خاصة به، ووضع خاص يتعلق بدخول العربات من جهة وخروجها من جهة أخرى، بالإضافة إلى عدها». تعطي تطمينات مهمة حول كيفية العمل بالطواف، لضمان أقصى درجات الحرص والسلامة، وهنا نفهم أيضاً ما قاله اللواء الزهراني، من جدولة للعمل على جسر الطواف، بحيث إنه «قبل وقت الصلاة بنصف ساعة تقريباً ستتوقف العربات من الدخول إلى الجسر، وذلك لتمكين الموجودين على الجسر من أداء صلاة الفريضة، فلن يكون هناك صلاة ركعتين على الجسر». يُذكر أن هناك دراسات ميدانية أقرت بأن أساليب سابقة لتطويف ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن كانت سبباً واضحاً في صناعة دوامات ازدحام أثناء الطواف، وتعويق تدفقات ومخرجات الطائفين خاصة في ذروة موسم العمرة وطواف الوداع.
وشيد مشروع الطواف المؤقت خاتماً محاذياً للرواق القديم، بارتفاع 13 متراً، وعرض 12 متراً، ويتكون من دورين: أولهما يبدأ تدشينه في رمضان هذا العام، وتوأمه قبل موسم الحج المقبل على شكل دور أقل ارتفاعاً، وسعة مماثلة، لتواكب الزيادة السنوية في أعداد زوار بيت الله الحرام.