ابعاد الخفجى-سياسة: قال مسؤول طبي إن ثلاثة أشخاص قتلوا يوم الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمدينة الإسكندرية الساحلية في وقت احتشد فيه عشرات الألوف من مؤيديه ومعارضيه في القاهرة ومدن أخرى.
وقال مدير المستشفى الجامعي بالإسكندرية أسامة أبو السعود لرويترز إن 30 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات لحقت بهم في الاشتباكات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة قرب مسجد القائد إبراهيم. وكان المسجد مركزا لتجمع المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011.
وأضاف أن 17 من الجرحى أصيبوا بطلقات خرطوش وإن ثلاثة أصيبوا بطلقات نارية في الاشتباكات التي استخدمت فيها أيضا الأسلحة البيضاء والحجارة.
وقال مدير مديرية الصحة بالإسكندرية محمد سليمان إن 86 مصابا نقلوا لمختلف مستشفيات وزارة الصحة بالمدينة.
ونزل عشرات الألوف إلى الشوارع الجميع في القاهرة ومدن أخرى استجابة لدعوة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للمصريين لإعطاء الجيش تفويضا شعبيا لمواجهة العنف الذي اندلع بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو تموز.
ويقول مؤيدو مرسي الذين سقط أغلب الضحايا منهم إن مظاهراتهم ومسيراتهم سلمية وتتعرض لهجمات بلطجية وقوات من الجيش والشرطة. لكن شهود عيان يقولون إن كثيرا من الاشتباكات يكون طرفها الآخر سكان أو تجار تتعطل حياتهم اليومية أو أعمالهم.
وقال شاهد إن اشتباكات بالحجارة وقعت بين مؤيدين لمرسي وسكان في حي شبرا بشمال القاهرة بعد أن هتف مؤيدو مرسي ضد السيسي خلال تجمعهم أمام مسجد بعد صلاة الجمعة لتنظيم مسيرة.
وقال أحمد طاحون وهو طبيب بالمستشفى الميداني في رابعة العدوية الذي نقل إليه المصابون في شبرا لرويترز “استقبلنا ما يقرب من 60 حالة ما بين حالات خرطوش وجروح قطعية في الوجه والرأس وباقي مناطق الجسم.”
وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن اشتباكات استخدمت فيها الأعيرة النارية وقعت يوم الجمعة في محطة الحافلات بمدينة دمياط على البحر المتوسط بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول.