ابعاد الخفجى-محليات:
وأوضح أن مجموعات السفر منفرداً تمثل 14 في المائة، ومجموعات السفر مع الأصدقاء 21 في المائة، ومع العائلة 62 في المائة، ومع مجموعة عائلات 3 في المائة، كما أن 75 في المائة من السياح يفضلون التسوق في المراكز التجارية، و47 في المائة يميلون لزيارة المراكز الترفيهية، و46 في المائة من محبي التخييم وارتياد الشواطئ، حيث يأتي 93 في المائة من السياح للمنطقة الشرقية براً.
وتوقع مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس” التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار على قياس توقعات حجم الرحلات السياحية خلال فترة الصيف لأهم وجهات الرحلات السياحية المحلية، أن تستقطب المنطقة الشرقية نسبة 27 في المائة من مجموع الرحلات للسعودية، أي بمجوع زوار 1.4 مليون رحلة سياحية محلية.
وأضاف المهندس البنيان أن المنطقة أصبحت من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير من الأسر السعودية خاصة في إجازتي عيد الأضحى والفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة الشرقية خلال هذه الإجازة توافد أعداد كبيرة من الزوار، سواءً من داخل المملكة أو من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحثا عن الراحة والاستجمام في شواطئها ومرافقها.
وبين أنه في الوقت الذي كان القطاع السياحي في المنطقة الشرقية في السابق يعاني تذبذباً في معدلات الإشغال لخدمات الإيواء السياحي، ويعاني إشكالية الخلل في العرض والطلب في خدمات الإيواء ووجود الموسمية السياحية وزيادة في أسعار الإقامة، نجد أن عناصر التنمية التي حققتها المنطقة قد ساعدت في تخفيض حدة التذبذب في معدلات الإشغال، الذي يعد أحد أهم مؤشرات التنمية السياحية وانعكاس ذلك على صناعة السياحة وتنميتها بوجود استثمارات كبيرة، وتوسع في قطاع الإيواء السياحي لتنامي القطاع الفندقي إلى 93 فندقاً، وتوقع القفزة المتمثلة في بلوغه 112 فندقاً خلال عامين، مع الارتفاع في معدل الإشغال الفندقي خلال الأعوام الماضية من 38 في المائة إلى في المائة 66، كما تنامى عدد الوحدات السكنية المفروشة إلى نحو 700 وحدة.
وتوقع المدير التنفيذي ارتفاع معدل الإشغال في قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال فترة عيد الفطر بنسبة تفوق 80 في المائة بسبب الإقبال الكبير الذي يتوقع أن تشهده المنطقة من داخل وخارج المملكة مع قدوم عيد الفطر المبارك، معزيا ذلك إلى توقع زيادة الإقبال خلال فترة العيد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معللا ذلك بكثافة الفعاليات التي تنظمها عدة جهات في المنطقة، وأضاف أن القطاع السياحي يعتمد بدرجة كبيرة على زوار من المنطقة الوسطى ودول الخليج العربي بحكم توافر عدد من الامكانات السياحية وقربها من دول مجلس التعاون ومحدودية البدائل للسياحة المغادرة.
وقال البنيان تنفذ برامج بالشراكة مع غرفة الشرقية تزيد على 90 فعالية متنوعة وسيتم تنفيذها في مواقع متفرقة من المنطقة الشرقية، مؤكدا أن فرق الرقابة التابعة للفرع بدأت بتفعيل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي حسب البرنامج المعد، للتأكد من التزام هذه المنشآت بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بـ “التراخيص ودرجة التصنيف، ولائحة الاسعار” في مكان واضح في مرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.