ابعاد الخفجى-محليات:رفعت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية درجة استعداد فرق الإطفاء والإنقاذ لمواجهة حوادث الحريق والحوادث الأخرى لعيد الفطر المبارك.
وتتضمن الاستعدادات جولات لدوريات السلامة على الأسواق والمراكز التجارية والمجمعات والمنطقة المركزية للتأكد من عدم وجود مخالفات لاشتراطات السلامة وللتحذير من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يلهو بها الأطفال وما قد ينجم عنها من حوادث قد تتسبب في عواقب وخيمة وأضرار بالغة. وقال الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد علي بن سعد القحطاني: إن مراكز الدفاع المدني في مدن ومحافظات المنطقة تبقى أكثر استعداداً خلال المناسبات وإجازات الأعياد نظراً لزيادة الحركة وتنقل الأسر والرحلات الترفيهية ما يتطلب الابقاء على أهبة الاستعداد في حال حدوث اي طارئ. وأضاف: تعتبر خطة عيد الفطر امتدادا لخطة رمضان وتشمل انتشارا كثيفا لوحدات التدخل السريع وفرق الإطفاء وفرق الإنقاذ والإسعاف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات بالقرب من الأسواق والمرافق التجارية وأماكن المنتزهات والاحتفالات ومصليات العيد والتي تشهد كثافة عالية لضمان سلامة الأرواح والممتلكات لمواجهة كل المخاطر المحتملة خلال ليلة العيد حتى آخر أيام عيد الفطر المبارك كما هناك جولات مستمرة لدوريات السلامة على المواقع التي تشهد كثافة من الزائرين وذلك حرصا من الدفاع المدني على تحقيق متطلبات السلامة والتأكد من جاهزيتها حيث جميع الإمكانيات تعمل على مدار الساعه لتوفير السلامة والراحة للمواطنين والمقيمين.
وأضاف العقيد القحطاني «هناك أيضا تنسيق مع الجهات الأمنية والأمانة والبلديات لتكثيف الجولات لضبط المفرقعات والطراطيع التي تباع في محلات لعب الأطفال والبقالات وعبر الباعة المتجولين في مواقع احتفالات العيد في جميع المناطق وتطبيق الإجراءات النظامية بحق من يثبت تورطه في بيع أو تخزين هذه النوعية من المفرقعات والألعاب النارية، مناشدا أولياء الأمور توخي الحذر في المتنزهات العامة والحدائق والشواطئ واتباع التعليمات الموجودة على اللوحات الإرشادية والالتزام بإرشادات السلامة في المنزل عند الخروج كفصل التيار الكهربائي وإغلاق اسطوانات الغاز والتأكد من ذلك تماما وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر الألعاب النارية التي تصاحب الاحتفال ببهجة العيد وذلك لما تشكله من مخاطر وما تحمله من مواد ضارة، أو ما قد تحدثه من تشوهات وإصابات خطرة على الأطفال».
