ابعاد الخفجى-سياسة:
خطف مسلحون طيارا تركيا يعمل في شركة الخطوط الجوية التركية ومساعدا له في لبنان في الساعات الأولى من صباح الجمعة اذ أجبروهما على النزول من حافلة كانت تقلهما من مطار بيروت وحثوا تركيا على أن تطلب من رعاياها مغادرة لبنان.
وقالت وسائل اعلام لبنانية ان جماعة أعلنت مسؤوليتها عن حادث الخطف باسم تسعة لبنانيين شيعة خطفوا قرب الحدود التركية السورية العام الماضي قائلة انها ستفرج عن التركيين اذا افرج عن اللبنانيين الشيعة.
ولم يتسن التحقق من صحة التقرير. وقالت وزارة الخارجية التركية وشركة الطيران إنهما على اتصال وثيق بالسلطات اللبنانية لكنهما لا تملكان حاليا اي معلومات عن حالة المخطوفين.
وجاء في بيان بثته قناة تلفزيونية ووكالة الانباء اللبنانية أن قائد الطائرة ومساعده سيظلان ضيوفا على الجماعة حتى يتم اطلاق سراح “اشقائنا الذين خطفوا في اعزاز.”
وقالت الجماعة انها تحمل تركيا مسؤولية مصير اللبنانيين الشيعة الذين كانوا بين 11 رجلا خطفهم مقاتلون سنة من المعارضة السورية في مايو أيار العام الماضي من بلدة اعزاز الشمالية القريبة من تركيا.
وقالت أسر المحتجزين اللبنانيين الشيعة انهم احتجزوا لدى عودتهم من مزارات شيعية مقدسة في إيران. وتم الإفراج عن اثنين في وقت لاحق.
وحذرت تركيا مواطنيها من السفر للبنان إلا للضرورة ودعت الأتراك الموجودين بالفعل في لبنان إلى العودة إلى تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إنه تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني بشأن التركيين المخطوفين.
وكتب داود أوغلو على حسابه الشخصي على تويتر “مثلما نفعل في الحالات المماثلة نبذل كل جهد للم شمل الطيارين مع أسرتيهما سالمين.”