ابعاد الخفجى-سياسة:
قال القائد الأمريكي للقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان إن المستقبل الامني لهذا البلد سيظل يعتمد على القوات الدولية لسنوات كثيرة بعد أن ترحل معظم القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014 .
ومع اقتراب تسليم الأمن رسميا إلى الافغان تجري مناقشات مكثفة بشأن عدد القوات التي يجب على الولايات المتحدة وحلفائها تركها للقيام بتدريب ودعم وتنفيذ عمليات مكافحة الارهاب.
ويؤيد البيت الابيض ترك نحو 7000 جندي أمريكي لكن البعض في الجيش الامريكي يفضل ترك مثلي أو ثلاثة أمثال هذا العدد.
وأيا كان عدد الجنود الاجانب الذين سيتركون هناك فانهم سيقومون بدور حيوي في دعم قوات الامن الوطني الافغاني. ويتوقع ان يبلغ قوام قوات الامن الوطني 352000 جندي بحلول الوقت الذي سيتولون فيه مهمة الامن رغم انهم لم يصلوا الى هذا المستوى حتى الآن وفقا لبعض التقديرات الأمريكية الرسمية.
وتجنب الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد آخر قائد للمهمة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان الحديث عن عدد القوات التي يعتقد انه يجب ان تبقى وأشار بدلا من ذلك الى “الاستمرارية”.
وفي مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء أشار الى انه يفضل وجودا كبيرا بعد حل قوة المعاونة الامنية الدولية التي تغلب عليها القوات الأمريكية في أفغانستان في العام القادم.
وقال دانفورد في مقره في كابول “وجود القوات بعد 2014 أكثر تعقيدا من مسألة الاعداد والاعداد أصبحت مسألة تشتت الانتباه لكي أكون أمينا معكم.”
وقال “المسألة تتعلق بما هو أكثر من الاعداد. انها تتعلق بالقدرة المطلوبة للمحافظة على قوات الامن الافغانية بعد 2014 .”
وبعد مرور 12 عاما من الحرب التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة مازالت طالبان والعناصر المتمردة الاخرى قادرة على توجيه ضربات كبيرة ضد القوات الاجنبية والمؤسسات الحكومية الافغانية.