ابعاد الخفجى-سياسة:
اعتمدت الأجهزة الأمنية العراقية استخدام الطائرات المروحية لملاحقة عناصر المجاميع المسلحة في المناطق المتاخمة للحدود مع سورية.
وقال قائد طيران الجيش الفريق الركن الطيار حامد عطية المالكي: “شددنا إجراءات المراقبة المستمرة على الحدود مع سورية، وطائراتنا المروحية العاملة مع قوات نينوى، والجزيرة والبادية، والأنبار، تقوم بواجباتها لملاحقة عناصر المجاميع الإرهابية في تلك المناطق في إطار تنفيذ عملية ثأر الشهداء”.
إلى ذلك قتل مدني وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة شرقي العاصمة بغداد زرعها مسلحون في منطقة تل محمد منطقة بغداد الجديدة.
على صعيد آخر منح رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق بتداعيات فرار سجناء أبو غريب والتاجي ثلاثة أيام لإنجاز تقريرها النهائي.
وقال مقرر المجلس النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي إن النجيفي وخلال جلسة البرلمان أمس: “طالب اللجنة بعرض نتائج التحقيق على المجلس لمناقشته لغرض الخروج بتوصيات من شأنها الحد من تكرار هروب السجناء”
وعلى خلفية هروب أكثر من 549 سجينا في الحادي والعشرين من الشهر الماضي كلف البرلمان عددا من أعضائه ولجنة الأمن والدفاع بإجراء التحقيق، لكن اللجنة لم تستطع الوصول إلى منطقة أبو غريب موقع السجن لخضوعها لإجراءات أمنية وعمليات دهم وتفتيش بحثا عن السجناء الفارين.
وفيما أعلن مسؤولون أمنيون القبض على أكثر من 300 سجين هارب، طالبت قوى سياسية الجهات المعنية بالكشف عن أسماء الهاربين، ومن قتل أثناء العملية من السجناء وتم تسليم جثثهم إلى الطب العدلي، شهدت مناطق حزام بغداد حملة اعتقال واسعة طالت المئات حسبما أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية وذكرت أن اعتقالهم تم من دون اعتماد أوامر قبض قضائية، أثناء تنفيذ عملية ثأر الشهداء التي أكد رئيس الحكومة أثناء خطابه الأسبوعي الأخير استمرارها لحين القضاء على المجاميع الإرهابية، مضيفا أنها أسفرت عن اعتقال 800 مطلوب.