ابعاد الخفجى-سياسة:فيما ارتكب النظام السوري فجر أمس مجزرة مروعة بالغوطة الشرقية بريـف دمشق، راح ضحيتها 1300 مواطن وأصيب على إثرها الآلاف بعد أن استخدم فيها “غاز السارين السام”، وضعت المملكة مجلس الأمن الدولي أمام اختبار لإنسانيته، بدعوتها لانعقاده بشكل فوري لوضع حد للمأساة.
وأمام الدعوات المنددة التي انطلقت من عدد من عواصم العالم، ضد الهجوم الذي استهدف السكان على بعد 10 كيلو مترات فقط من فريق التفتيش الدولي، أبلغ ” المسؤول الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أن حكومة الأسد منعت الفريق من الخروج من مقر إقامته.
وسجلت الرياض، أول المواقف المنددة بالمجزرة، وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في تصريح لوكالة “فرانس برس”، “لقد آن لمجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤولياته وأن يتجاوز الخلافات بين أعضائه، ويستعيد ثقة المجتمع الدولي به، وذلك بعقد اجتماع فوري للخروج بقرار واضح ورادع يضع حداً لهذه المأساة الإنسانية”. وأضاف: “فجعنا بمشاهدة هذه المجزرة الإنسانية البشعة والمروعة لعدد من المدن السورية وباستخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً وما نجم عنها من مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وبدم بارد على مرأى ومسمع الضمير العالمي”.
ولاحقا عقد مجلس الأمن مساء أمس جلسة طارئة مغلقة استمرت حتى وقت متأخر، تركزت حول معلومات عن المجزرة. ودعا العديد من الأعضاء إلى أن يتوجه الخبراء الدوليون سريعا إلى مكان الحادث.
08/22/2013 10:29 ص
“مجزرة الغوطة”.. الرياض تختبر “إنسانية” العالم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/08/22/50874.html