ابعاد الخفجى-سياسة:
قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان إن شخصا قتل وأصيب عشرات آخرون يوم الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقوات الأمن بمدن مصرية لكن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها فشلت في حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين بالعاصمة.
وكانت الجماعة قالت إنها ستنظم يوم الجمعة 28 مسيرة من مساجد بالقاهرة في “جمعة الشهداء” لكن مئات فقط من المؤيدين شاركوا في مسيرات عددها قليل بحسب الشهود ولقطات تلفزيونية.
ومنذ أيام بدأت السلطات حملة اعتقالات واسعة للأعضاء القياديين في الجماعة التي قتل مئات من أعضائها خلال قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامين بالقاهرة والجيزة قبل نحو عشرة أيام.
وقالت شرطة النجدة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية بدلتا النيل إنها تلقت بلاغا بمقتل مؤيد لمرسي في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين استخدمت فيها طلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والسلاح الأبيض والحجارة.
وقال مسؤول صحي في المدينة إن 26 شخصا أصيبوا في الاشتباكات بينهم ستة في حالة خطيرة.
وقال شاهد إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي مرسي وإن مدرعات الجيش حالت دون وصول المتظاهرين إلى مبنى الديوان العام لمحافظة الغربية ومبنى مديرية الأمن.
وأضاف “رأيت مؤيدا لمرسي يتعرض لضرب مبرح من أشخاص يرتدون الزي المدني ويساندون الجيش. سال منه الدم غزيرا.”
وتابع أن الشرطة ألقت القبض على نحو 15 من المتظاهرين الذين أغلبهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين وأن معارك كر وفر دارت بين الجانبين في عدد من الشوارع.
ومنذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة قتل نحو 900 شخص أغلبهم من مؤيديه في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة ومعارضين.