ابعاد الخفجى-محليات:وعد رئيس الوزراء العراقي بإعادة النظر في ملف إعدام السجناء السعوديين مع زيارة اللجنة الأمنية المرتقبة لبغداد للبحث والوصول لنتائج مرضية للبلدين وايجاد حل نهائي لذلك والتي تعتبر بمثابة خطة إيجابية في ملف المحكومين بالإعدام
كما ذكرت ذلكلجنة المعتقلين السعوديين في العراق وقال رئيسها ثامر البليهد: “رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعد بإعادة النظر وبحث مصير ملف السعوديين الخمسة المحكومين بالإعدام وتخفيض أحكامهم بعد رفع توصية من وزير العدل العراقي والموافقة عليها من قِبله والعفو عن 17 سجينا سعوديا مع زيارة اللجنة المرتقبة لبغداد وتسليمهم المعفو عنهم وما زاد سوءا الأحداث التي صاحبت تفجيري ابو غريب والتاجي حيث كانت نتائجها سلبية على سجنائنا من ناحية إعادة ترتيب ثبوتياتهم وملفاتهم مرة أخرى بعد سجن مدير عام دائرة
«قال رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد إن ملف السجناء السعوديين في العراق بدأ التحرك فيه منذ 2002م تقريبا وهو الآن في منعطفه الأخير ونأمل أن يتم إغلاقه باستعادة جميع السجناء بمن فيهم المحكومون بالإعدام»السجون العراقية، موضحا أن عدد السجناء والذين ستشمل عودتهم للمملكة 44 سعوديا من بينهم 17 حكما بالعفو وآخرين إكمال بقية محكوميتهم في بلدهم وتنوعت قضاياهم بين تجاوز حدود وفقا للمادة 10وأخرى مدنية.
كما وصف البليهد وضع السجناء السعوديين بالعراق بـ “غير المطمئن” في ظل ما تشهده المدن العراقية من اضطرابات وعدم استقرارا امني وأيضا السجون العراقية مشيرا لارتفاع نسبة المصابين بأمراض خطيرة بمعدل 10 بالمائة على ما كانت عليه سابقا 30 بالمائة لتصل 40 بالمائة من بين 60 معتقلا سعوديا يجب دراسة أوضاعهم بشكل سريع وإحالة ملفاتهم الى اللجان الطبية وأن تأخذ على عاتقها التحقق من الحالة الصحية المتدنية التي وصلت لاصابتهم بأمراض الدرن والسل والأمراض المزمنة الأخرى مثل الضغط والسكري والفشل الكلوي وقد تلقينا اتصالات عديدة من سجنائنا مفادها إصرارهم على أنهاء عودتهم وتخوفهم من الاضطرابات التي تحدث بين فترة واخرى ليست قصيرة. وأكد أن ملف السجناء السعوديين في العراق بدأ التحرك فيه منذ 2002م تقريبا وهو الآن في منعطفه الأخير ونأمل أن يتم إغلاقه باستعادة جميع السجناء بمن فيهم المحكومون بالإعدام.