ابعاد الخفجى-سياسة:أكدت حركة طالبان الأفغانية أمس، رفضها فكرة تسليم قياديين من عناصرها المحتجزين في السجون الباكستانية، بينهم القيادي البارز مساعد زعيم الحركة، الملا عبدالغني برادار، إلى السلطات الأفغانية حالة الإفراج عنهم، بينما اتهمت الحكومة الأفغانية الحركة بقتل 12 مدنيا رميا بالرصاص بينهم 6 موظفين إغاثة يعملون في مشروعات حكومية وذلك في هجومين منفصلين. وجاء في بيان للحركة غداة مطالبة وفد أفغاني برئاسة الرئيس حامد قرضاي الحكومة الباكستانية بإطلاق سراح معتقلي الحركة المعتقلين في السجون الباكستانية، بهدف تعاونهم مع الحكومة الأفغانية في المصالحة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الأفغانية قبل عامين. وشددت الحركة في رسالة مفتوحة وجهتها إلى باكستان على ضرورة إعطاء المفرج عنهم خيار الذهاب إلى أي مكان يريدونه بلا إعاقة وقطع الطريق أمام أي محاولة من كابول لإظهار بأن لها يدا في إطلاقهم.
وعقد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس، جولة مباحثات مفصلة مع قرضاي في ثاني لقاء يجمعهما ضمن الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى باكستان، تناول مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والوضع في أفغانستان بشكل دقيق مع التركيز على مسألة انسحاب القوات الدولية من أفغانستان، والوضع الأمني على جانبي الحدود بين باكستان وأفغانستان، والتعاون في مكافحة الإرهاب. ميدانيا، قتل جندي أطلسي بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع استهدف آلية عسكرية في جنوب البلاد، مما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية العام الحالي إلى 119 جنديا بينهم 92 أميركيا وفق المصادر الرسمية. في هذه الأثناء، عثرت السلطات الأفغانية على جثث 6 أشخاص يعملون في وزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية، وهم 4 مهندسين وموظفان جميعهم في مديرية “”كلران” التابعة لولاية هرات القريبة من الحدود مع إيران بغرب أفغانستان، بعدما اختطفهم مسلحون مجهولون قالت السلطات إنهم عناصر من “طالبان التي لم تعلق على الحادثة رسميا”.
08/28/2013 7:45 ص
“طالبان” ترفض تسليم معتقليها إلى حكومة كابول
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/08/28/51890.html