ابعاد الخفجى-محليات:شهد جسر الملك فهد ظهر الجمعة حركة نشطة لعبور مئات المركبات المتوجهة من المملكة إلى البحرين، إذ تزامن صرف بعض الشركات رواتب العاملين بها مع إجازة الجمعة والسبت كآخر يومين في إجازة الصيف لدى الطلبة الذين فضل بعضهم التسوق والتجهيز للمدارس من هناك، وفقا لإفادة عدد منهم أثناء استطلاع “اليوم” لآراء ووجهات نظر المسافرين المتجهين أمس إلى مملكة البحرين عبر المنفذ، ورأيهم حول سير العمل بالمسارات خلال هذه الأيام.
وقال أبو خالد “متوجه الآن إلى البحرين مع أفراد عائلتي بهدف تغيير أجواء لهم على اعتبار أن هذه الفترة هي آخر يومين قبل انطلاقة الدراسة التي يعلم الجميع أن الأيام الأولى منها تكون صعبة نتيجة تعوّد أبنائنا على السهر واللعب والزيارات المتعددة والمتكررة للأقارب والأصدقاء، وأما بخصوص حركة الجسر فأرى أنها الآن متوسطة، وليس بها تكدّس كما نشاهده في الأيام السابقة ،ولكن ربما صادف ذلك تواجدنا تزامناً مع صلاة الجمعة وأتوقع أن يزداد المشهد ازدحاما بعدها خصوصا بعد فترة العصر، ولكن تبدو الحركة ميسّرة والإجراءات سهلة حتى الآن.
وأمّا سامي سليمان فأوضح أن تواجده في الجسر حاليا جاء بغرض استئجاره سيارة من أحد مكاتب السيارات لحاجته الماسة لها بعد صلاة الجمعة مباشرة، حيث المكاتب في الخبر والدمام مغلقة في هذا التوقيت، وليس لديه النية للذهاب للبحرين ،ولكنه أكد من خلال مشاهداته أن الحركة في الجسر متوسطة نوعاً ما ،والحركة بالمسارات تمضي تقريباً برتم مناسب مع أن البعض يطمح أن تكون أسرع من ذلك.
وبيّن المسافر عبدالعزيز أن التوجه للبحرين في هذا الوقت هو لاقتناء مستلزمات المدارس والبحث عن أنواع مغايرة نوعاً ما، إضافة إلى أن هدفا من هذه الرحلة أيضا كنوع من التغيير والتشجيع لأبنائنا والتحفيز الدراسي بتغيير الأجواء إلى جانب التوجه إلى بعض الأماكن الترفيهية هناك، ولكن نتمنى من الجهات التي تعمل هنا على تسريع الحركة في إنهاء الإجراءات التي تخدم جميع المسافرين سواءً في الذهاب أو العودة خاصة أن في وقت تبديل “الشفت” يكون هناك تأخيرٌ في بعض الأحيان بكبائن العبور والقدوم من وإلى المملكة.