ابعاد الخفجى-سياسة:فرضت الحسابات السياسية الداخلية للرئيس الأميركي باراك أوباما، نفسها على لغة خطابه الذي وجهه أمس للعالم والشعب الأميركي حول الأزمة السورية، إذ فضل الرئيس إشراك “الكونجرس” -المجاز حاليا إلى 9 سبتمبر الجاري- في قرار الضربة العسكرية الذي اتخذه لمعاقبة النظام السوري على خلفية استخدامه للسلاح الكيماوي ضد شعبه.
وأوضح أوباما أن سلطته التنفيذية تخوله التنفيذ دون تفويض من الكونجرس، إلا أنه فضل إشراكه، موضحا أنه يتوقع الموافقة، ومؤكدا في الوقت نفسه “أن العمل العسكري سيتم دون تفويض من مجلس الأمن، وأنه قد يكون اليوم أو بعد أسبوع أو بعد شهر”.
وما أن انتهى أوباما من خطابه حتى أعلن الكونجرس أنه سيناقش الضربة في التاسع من سبتمبر.
إلى ذلك، وفيما غادر فريق المفتشين الدوليين سورية عبر بيروت أمس، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، أن النتائج النهائية لتحليل العينات قد تحتاج إلى أسبوعين، في حين كشفت مصادر مطلعة أن رئيسة فريق المفتشين السويدية أنجيلا كاين، أوضحت أن الأدلة تثبت استخدام النظام للكيماوي بأدلة دامغة تم جمعها من 11 موقعا.
ومع تسارع العد التنازلي للضربة العسكرية الأميركية المحتملة لنظام الأسد، يستعد مئات الجنود المنشقين عن النظام، لتنفيذ عمليات تدخل سريع قد تفرضها التطورات على الأرض.
وذكرت مصادر مطلعة ن الجنود فرغوا من عمليات تدريب خضعوا لها.
إلى ذلك، يبحث وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة الأزمة. وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي إنه “نظرا للتطورات المتسارعة بشأن الوضع في سورية، فقد تقرر تقديم موعد الاجتماع”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاتهامات لنظام الأسد باستخدام الكيماوي بـ”الهراء”.
09/01/2013 7:15 ص
“معاقبة الأسد”.. أوباما يشرك الكونجرس “المجاز”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/09/01/52626.html